الشهري مع النصر.. 7 أعوام بـ6 بطولات

الرياض - إبراهيم الأنصاري

كتب يحيى الشهري لاعب فريق النصر الأول لكرة القدم، اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي بعد قرابة 7 أعوام قضاها في أسواره منذ انتقاله إليه في موسم 2013 قادماً من الاتفاق في صفقة تعد من أكبر الصفقات في تاريخ الرياضة السعودية، حيث قدرت بـ48 مليون ريال، ليتوج مع الأصفر بـ6 بطولات.
منذ ذلك التاريخ بدأ الشهري في كتابة تاريخ جديد بالقميص الأصفر، الذي كان يعاني فترة من التذبذب والغياب عن البطولات وخصوصاً بطولة الدوري التي غاب عنها ما يقارب الـ19 عاماً، حيث بدأ مشواره في الموسم الأول مع الأصفر، محرزاً أول هدف له في أول مباراة دورية مع فريقه الجديد في شباك نجران من كرة ثابتة، شق طريقه بعدها ليساهم في نهاية الموسم بتتويج النصر بلقب كأس ولي العهد بعد غياب طويل ومن ثم التتويج بلقب الدوري بعد 19 عاماً.
في الموسم التالي، لم يكتفي الشهري ورفاقه باللقب الأول للدوري وإعادة فريقهم إلى المنصات التي غاب عنها طويلاً وأصروا على الحفاظ على لقبهم في الموسم التالي ليحقق النصر كأس الدوري للمرة الثانية توالياً ويصل إلى نهائي كأس الملك ليخسر بركلات الترجيح.
في المواسم التالية، بدأ بريق الشهري يخفت تارة ويرتفع تارة وكان التذبذب في المستوى ملازماً للشهري ورفاقه قبل أن يُعيد اكتشاف نفسه ويعود للتألق في تصفيات كأس العالم برفقة المنتخب السعودي حيث كان أبرز المساهمين في عودة الأخضر للمشاركة في المونديال بعد غياب عن نسختي 2010 و2014.
في المونديال الروسي، شارك الشهري بصفة أساسية في مواجهة الأخضر الافتتاحية أمام المنتخب المستضيف، وكان بديلاً في المباراة الثانية أمام أوروجواي، قبل أن يعود للمشاركة في المباراة الثالثة والأخيرة أمام مصر والتي شارك فيها كبديل في الشوط الثاني.
وبعد العودة من المونديال، عاد الشهري إلى ناديه ولم يشارك في المواسم التالية بصفة منتظمة وظل خارج قائمة فريقه تارة وعلى مقاعد البدلاء تارة أخرى بعد جلب النصر لكوكبة من النجوم المحليين والأجانب الذين لم يجد الشهري فرصة في مزاحمتهم على المشاركة؛ وكان ضمن قائمة الفريق المتوج بلقب الدوري نسخة 2019 وكأس لسوبر 2020-2021 .
مع نهاية الموسم المنصرم، ودعت إدارة النصر الشهري بعد 7 أعوام كان فيها عنواناً للتألق مع الفريق منذ البداية وكان من ضمن الكوكببة التي ساهمت في إعادة الأصفر إلى منصات التتويج.