تغريدات
الطائر الأزرق
الطائر الأزرق “تويتر” منذ ثلاثة أسابيع وهو متأثر ببطولة الأمم الأوروبية، ولاحظت أن بعض المغردين من غير الرياضيين أصبحوا يغردون عن البطولة ومبارياتها، لا أعتقد أن هناك ما يجذب الناس في أنحاء العالم أكثر من المال وكرة القدم.
أبدأ بتغريدة تُعرَّف الحكمة، وتختصر الوقت للباحثين عنها، وجدت نفسي منحازاً لما غردت به نوف بن خالد الجريوي “الحكمة كلها بالرفق، كل أزمة قابلة للحل، كل مستحيل قابل للتفاوض، حتى السيوف تُرجع إلى أغمادها بالرفق، هذا ما دفع صالح بن عبد القدوس أن يقول بيته الذي أُحب: لو سار ألف مُدَجّج في حاجة لم يقضها إلا الذي يترفقُ”.
أنا من أنصار العمل 4 أيام في الأسبوع و3 أيام إجازة، وقد يقول أحد ملاّك الشركات بأنني أنظر إلى مصلحتي وراحتي كموظف وهذا صحيح، لكن ومن جانب آخر من مصلحة الشركة أيضاً، لأن صاحبها يريد من موظفيه أن يكونوا في أفضل أحوالهم الإنتاجية، وهذا ما حدث بالتجربة، إليكم ما غرد به إياد الحمود “في أيسلندا حققت تجربة 4 أيام عمل أسبوعياً بنفس الراتب نجاح ساحق، حيث لاحظوا أن الإنتاجية زادت أكثر من قبل، الموظفون قالوا إنهم وجدوا الوقت للجلوس مع أهلهم وممارسة هواياتهم. التجربة الأيسلندية استمرت 5 سنوات ووصفت بأنها الأكبر على الإطلاق، وسيعمل 86 % من الموظفين بالنظام الجديد”.
محمد حامد غرد عن فائدة الواقعية التي تمنيت لو أنني تحليت بها في الكثير مما اعتقدته وخططت له، لكنني دفعت الثمن بالوقت والمال والجهد لكي أتعلم التفكير بواقعية، لا خبرة مجانية، غرد محمد “ترهقني الإيجابية المفرطة، إنها نوع من البلاهة. تغضبني السلبية المتزايدة، إنها شكل من الدمار. تجذبني الواقعية، الركض تجاه لحظة قادمة رغم الإحساس بأن عثرة صغيرة قد تفسد كل شيء”.
ماهي أكثر كلمة كتبت في تويتر خلال عام؟ الإجابة سهلة، والكلمة ليست أكثر كلمة كتبت في تويتر فقط، بل أكثر كلمة نطقت في وسائل الإعلام المرئي والمسموع، لن أطيل عليكم إنها كوفيد 19 “كورونا” ولن أكتب لكم أية أخبار عنها ولا الأسماء للأنواع الجديدة المتحورة، بل سأكتب لكم ما غردت به فاطمة، وتغريدتها تطرح تساؤلاً مهماً، هل نتعلم من أجل أن نفكر بصورة جيدة أم للحصول على شهادة علمية نستطيع خلالها الحصول على وظيفة؟ عموماً وعن أصحاب نظرية أن كورونا المؤامرة، غردت فاطمة بلهجة عامية “تخيل أن الدولة تحملت أتعاب دراستك، ودرست بالمجان لمدة 12 سنة مدرسة، و4 سنوات جامعة، هذا غير إذ بتاخذ منحه تكمل دراسات عليا عشان آخر شي تقول التطعيم مؤامرة”.
لن يستطيع المصري أن يتخلى عن خفة دمه لأنها في جيناته، صاحب حساب in sport غرد عن المباراة النهائية لبطولة الأمم الأوروبية، التغريدة بلهجة مصرية “شباب أنا معايا تذكرة لنهائي اليورو، ودلوقتي خدت بالي إن النهائي في نفس يوم فرحي بس مش حقدر أرجع التذكرة، فيا ريت لو حد منكم يروح مكاني يوم الأحد اللي جاي، المكان قاعة لؤلؤة، البنت اسمها سارة”.