الحماد:
لن أعود إلى الصين
يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي على قدر من التحديات. في هذا الحوار نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع سعود الحماد، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم سابقًا.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة وبرفقة من وماذا تتذكر عنها؟
الوجهة كانت تونس عام 1978، ضمن المنتخب السعودي لألعاب القوى لخوض معسكر إعدادي. أتذكر أنني كنت أصغر لاعبي المعسكر، وأننا سكنا في فندق على البحر يتضمن مسبحًا كدت أغرق فيه وأنا أمارس السباحة.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
حب الاطّلاع على الأماكن الجديدة، أو الاستمتاع بالعطلات بعد عناء العمل.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
أختار أشخاصًا أرتاح لهم ويرتاحون لي، خاصة زملائي الرياضيين الذين أعرفهم من فترة طويلة وأتحدث معهم عن الجديد في عالم الرياضة.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
لن أعود إلى الصين ومدنها بسبب الزحام. باقي المدن التي زرتها جميلة. أذكر منها نيويورك، وواشنطن، وباريس، وبرشلونة، ومدريد، وماربيا، وبودابست، وطنجة، والدار البيضاء، والقاهرة.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
لم أتعرض لمثل هذا النوع من الرحلات، سواءً في السياحة أو المشاركات الرياضية.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
أهم ما أحمله الهاتف الجوال، وجواز السفر، واحتياجاتي الشخصية، وأهم ما أعود به هدايا العائلة وذكريات السفر.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
مع العائلة، المسؤولية أكبر. مع الأصدقاء، يغيب التقيد بالأوقات.
08
المسافرون في صالات المطار.. بماذا تنصحهم؟
بأن يمثلوا بلادهم خير تمثيل ويتمسكوا بعاداتهم وتقاليدهم، مع احترام أنظمة البلدان الأخرى.