2021-08-05 | 20:49 منوعات

ميدان يلاتشيتش.. مركز مشاة وتسوق وسط زغرب
زوار كرواتيا.. في ضيافة الوالي

صورة التقطت الأسبوع الجاري لسائحة تسير وسط ميدان يان يلاتشيتش في مدينة زغرب العاصمة الكرواتية.. وعلى مقربة سائح يستخدم دراجة هوائية (صورة خاصة بالرياضية)
زغرب ـ عبد الرحمن أبو محروس
مشاركة الخبر      

يلازم سياحٌ، بينهم عرب، ميدان بان يلاتشيتش وسط زغرب، العاصمة الكرواتية، حتى وقتٍ متأخرٍ من الليل، حسبما رصدت “الرياضية” في زيارة أخيرة.
يحتضن الميدان مجسَّمًا ليوسيب يلاتشيتش، والي كرواتيا منتصف القرن التاسع عشر إبّان الحقبة الملكية.
يجسّد المجسّم الوالي السابقَ ممتطيًا حصانًا وشاهرًا سيفًا، في إشارة إلى تاريخه العسكري.
على بعد أمتارٍ منه، تقع نافورة ماندوزيفاتش العتيقة. فيما يمتد أمامه شريط القطار الكهربائي، إذ تُمنَع السيارات منذ عام 1975 من دخول الميدان، الذي يعجّ عادةً بالمشاة مع عددٍ مع مستخدمي الدراجات الهوائية.
وتحيط بالميدان مبانٍ كلاسيكية وحديثة تحتضن متاجرَ متنوعة، للملابس والأحذية والتحف، ومقاهٍ يقدم بعضها الأرجيلة، ومطاعم بعضها عربي شامي ترفع لافتات “طعام حلال”.
وأبلغ “الرياضية” لبناني، يدير مطعمًا في الموقع، استحسان الأوروبيين الأطباق العربية، لافتًا إلى اختصاصه في المشويات الشامية، واستقباله أيضًا سياحة سعودية وخليجية.
وفقًا له، يتعامل الكروات والسياح بعملة الكونا المحلية.
وتعادل الكونا الواحدة 59 هللة سعودية، ويُكلِّف عشاءٌ من المشويات مع مشروبات 500 كونا “295 ريالًا سعوديًا”.
وفيما تغلق متاجر بان يلاتشيتش مبكرًا، تعمل المطاعم والمقاهي حتى انتصاف الليل. ويستضيف بعضها عازفي موسيقى، في حين يمارس عازفون آخرون عملهم بين المشاة.
يتبع الميدان ضاحية دوني جراد، وسط زغرب. وعلى مدى 44 عامًا، سُمِّيَ بـ “الميدان الجمهوري” حتى تفككت يوغوسلافيا عام 1990، وأعيد إليه اسم يلاتشيتش.