الحوطي قطع ألف كيلو في يومين معلم الإنجليزية
يرتحل بدراجة
يخوض السعودي عبد المحسن الحوطي، معلِّم اللغة الإنجليزية، رحلتين سنويًا، فوق مقعد دراجته النارية، لاسترضاء هواية نمّتها لديه مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ الحوطي ممارسة هواية ركوب الدراجات النارية عام 2019، متأثرًا بمقاطع مرئية “فيديوهات” تابعها على شبكات التواصل لأشخاص لديهم ذلك الشغف.
ومن حديثهم حول متعة قيادة الدراجات النارية، واستعراض تجاربهم المثيرة بها، نازعت الحوطي رغبة محاكاتهم، حسبما أبلغ “الرياضية”.
وخلال فترة وجيزة، جَمَعَ الشاب الذي كان حينذاك على مشارف الثلاثين من عمره، 60 ألف ريال، دفعها ثمنًا لدراجة بي إم دبليو أدفينشر، نَقَلَ بها شغفه الافتراضي إلى أرض الواقع.
وبفضل تعليقه الشديد بها، تعلم قيادتها سريعًا، وباتت الوسيلة المفضلة لتنقُّلاته. وانطلاقًا من حائل شمال السعودية، حيث يعيش، تدرَّجت رحلات الحوطي بالدراجة، من وجهات قريبة في البداية، إلى أخرى بعيدة لاحقًا. وتخطت إحدى رحلاته 1000 كيلومتر، حين نقلته الدراجة على مدى يومين متتاليين، من حائل إلى منطقة عسير، جنوبًا. ويخطط الحوطي في الفترة المقبلة، لزيارة مدن خليجية وعربية، بل وعالمية، على غرار بعض الرحّالة، مستخدمًا دراجته الجديدة الياماها التي اشتراها مقابل 95 ألف ريال. ويوصي المُعلّم عبر “الرياضية” الراغبين في ممارسة هوايته ذاتها، بتوخّي جميع احتياطات الأمن والسلامة سواء بارتداء الزيّ المناسب وخوذة الرأس، أو القيادة بحذر، نظرًا لاستهانة بعض قائدي السيارات بترك مسافة مناسبة بينهم وبين الدراجات على الطرق، وفق تعبيره.