كتوري: السويد أخافتني

حوار: فيصل الشريف

يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي على قدر من التحديات. في هذا الحوار، نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع هاني كتوري، لاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم سابقًا ومدير الأكاديمية في النادي ذاته سابقًا.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة؟ وبرفقة من؟ وماذا تتذكر عنها؟
الوجهة كانت السويد عام 1987م رفقة فريق الاتحاد الأول لخوض معسكر إعدادي تحضيري للموسم التالي. لا أنسى أننا وصلنا هناك مساء، وتوجهنا إلى الفندق للنوم، وكانت الساعة 11 مساء دون أن تغرب الشمس، وعندما استيقظت في الساعة 3 صباحًا لشرب الماء، كانت الشمس على حالها هذه. وكان المنظر مهيبًا ومخيفًا.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
السفر متنفّس للخروج من ضغوطات الحياة، ووقت مستقطع للاسترخاء والاستمتاع بالهدوء.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
أختار والدتي وزوجتي.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
لا توجد مدينة زرتها وقررت ألا أعود إليها.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
لم تصادفني، ولله الحمد، رحلة بهذه المواصفات.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
أحمل أشياء كثيرة، منها سجادة الصلاة والأدوات الشخصية. بينما يختلف ما أعود به حسب البلد الذي زرته.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
في السفر مع العائلة، أتولى مسؤولية كل شيء في الرحلة وأستمتع بسعادة أفرادها. أما مع الأصدقاء فتتوزع المسؤولية بيننا.
08
المسافرون في صالات المطار.. بماذا تنصحهم؟
النصيحة هي مراعاة الله في الحل والترحال.