2022-01-14 | 20:21 مقالات

البلطان وغلطة «الورطان» بعشرة

مشاركة الخبر      

خالد البلطان، رئيس نادي الشباب، من الشخصيات الرياضية، التي نعتز بوجودها في أنديتنا، وإضافة كبيرة لمجتمعنا الرياضي كفكر إداري “محنك”، أو عبر ما يطرحه من تصريحات إعلامية لما فيها من “إثراء” يغذي جانب “التوعية” في بعض القضايا الرياضية، أو ما تحمل أحيانًا من “إثارة” إعلامية “محببة” ومطلوبة أحيانًا.
ـ وبقدر إعجابي بهذه الشخصية المثيرة للجدل إلا أنه أحيانًا يجيب “العيد” عبر تصريحات “غير مسؤولة” خاصة إن افتقدت لـ “المصداقية” ولعل أكبر عيوب “حبيبنا” أبوالوليد “عدم الاستفادة من”أخطائه” نتيجة معلومات لم يتحقق من صحتها، أبرزها تصريحه تجاه المدير التنفيذي لإدارة الكرة النصراوية سابقًا حسين عبد الغني والذي “ورطه” في عقوبة انضباطية حرمته من دخول الملاعب لفترة محددة وغرامة مالية.
ـ كما ورط البلطان نفسه في بعض الآراء التي أدلى بها في المؤتمر الصحافي الذي عقده يوم الثلاثاء الماضي بمقر النادي، حينما تطرق للنظام الجديد لسقف رواتب اللاعبين المحترفين، والذي تم إقراره بـ “التصويت” بموافقة أغلبية إدارات الأندية وناديه من بينها، والذي لم يكن لديه القدرة بالتأثير على زملائه ورفض القرار.
ـ نفس الشيء بالنسبة لعقود الرعاية، التي خفض عددها عن الموسم الماضي، فقد كان لنادي الشباب تواجد في اجتماع لرابطة المحترفين، فلماذا لم يستطع تكوين “لوبي” يمنع ذلك التخفيض، حتى في موضوع مكافأة الحضور الجماهيري في الملاعب حاول البلطان الخروج من حقيقة ناديه لا يعد من الأندية الكبيرة ليتورط بـ “لسانه” بأن ناديه ليس من الأندية “الجماهيرية” وهو الذي كان يحارب ويقاتل لسنوات بأن الشباب من الأندية الجماهيرية.
ـ أما تهديد إدارة نادي الاتحاد في موضوع اللاعب أحمد شراحيلي فمن أبسط حقوق رئيس الشباب، ولكن في المقابل عليه أن يتذكر المثل القائل “لا تنهَ عن خلق وأنت فاعله عار عليك إذا فعلت عظيم” فهناك من المواقف التي تدينه وله سوابق في ذلك.
ـ كل هذه الأخطاء التي وقع فيها رئيس الشباب كان من الممكن التجاوز عنها لو لم يكن لديه “علم” بحقائق معروفة له مسبقًا و”مدونة” في محضر اجتماعات وقرارات مرسلة للأندية، لكنا التمسنا له العذر، إنما يكون لديه “العلم” فتلك مصيبة “أعظم”، وبالتالي في مثل هذه الحالات نقول له “غلطة الشاطر.. بعشرة”، وعليه تقديم اعتذار لكل من حاول “الاستذكاء” عليهم أو من وجه لهم أصابع الاتهام، وهو يدرك سلفًا أن اتهاماته باطلة وغير صحيحة.