إثيوبيا تتصدر فئتي الرجال والسيدات.. وسعودي يدخل قائمة المحترفين

10 آلاف في ماراثون الرياض

شارك أكثر من عشرة آلاف رجل وامرأة من جميع المناطق السعودية ودول الخليج والعالم في ماراثون الرياض 2022 في نسخته الثانية، أمس، الذي نظَّمه الاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
وبلغ طول الماراثون 42 كيلومترًا، وانطلق من جامعة الملك سعود في الـ 06:00 صباحًا، مرورًا بالدرعية التاريخية، وطريق الأمير محمد بن سلمان، والطرق الرئيسة، ومركز الملك عبد الله المالي، والمدينة الرقمية، قبل أن يعود المتسابقون أدراجهم إلى خط النهاية في جامعة الملك سعود. ووصلت نسبة المشاركين السعوديين في السباق إلى 57 في المئة، وتوزَّعت النسب المتبقية على المشاركين من الدول الأخرى.
وشهد الماراثون مشاركة عدد من المحترفين والمحترفات في فئة الرجال والسيدات من دول مختلفة، منها كينيا وأوغندا وجنوب إفريقيا وإثيوبيا.
وحصل الإثيوبي تاديسي تسيجاي جيتاتشو على المركز الأول، وحلَّ الكيني مايكل كيمتاي في المركز الثاني، وجاء السعودي علي الشهراني في المركز الثالث في فئة المحترفين الرجال، بينما حلَّت الإثيوبية ناري تادو تيشومي في المركز الأول في فئة المحترفات السيدات، في سباق الماراثون بمسافة “42 كيلومترًا”.
وفي نصف الماراثون، بمسافة “21 كيلومترًا”، حصل على المركز الأول المغربي أنور الغوز، وجاء في المركز الثاني السعودي يوسف العسيري، وحلَّ ثالثًا البحريني سلمان العدار في فئة الرجال، بينما حصلت على المركز الأول هانويا حسب الله، والثاني مريم واديد، والثالث أسيناكو إيجيتا في فئة السيدات.

الفيصل: دعم القيادة نقلنا إلى العالمية
أوضح الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، أن قطاع الرياضة يشهد اهتمامًا كبيرًا من لدن خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، ودعمًا واهتمامًا ومتابعة من ولي العهد، أيده الله، الأمر الذي انعكس بصورةٍ إيجابية على الرياضة. وقال الفيصل: “شهدنا أمس تنظيم سباق ماراثون الرياض في نسخته الثانية، حيث شارك فيه أكثر من 10.000 مشارك من فئات المجتمع كافة من داخل السعودية وخارجها، وهو امتداد لسلسلة من السباقات والفعاليات الرياضية المختلفة التي تسعد السعودية باحتضانها.

فعاليات مصاحبة
أنشأ الاتحاد السعودي للرياضة للجميع قرية الماراثون، التي استضافت المشاركين الجمعة والسبت الماضيين. وتضمنت القرية العديد من الفعاليات المصاحبة، مثل المطاعم والمقاهي العالمية، وعدد من الأنشطة الرياضية والتحديات
المباشرة بين المشاركين، إضافة إلى فعاليات خاصة بالترفيه.