عودة عربي عنيزة

قبل أكثر من 30 عامًا (تحديداً موسم 1989ـ1990) كان هذا الفريق يلعب ضمن فرق الدوري الممتاز بعدد من النجوم من الصعب أن أذكرهم خشية أن أنسى أيًا منهم.
في تلك الفترة تم إقرار نظام الاحتراف وبسبب قلة الدعم المالي هبط الفريق للدرجة الأولى وبقي هناك عدة مواسم ومنها للدرجة الثانية وصولًا لدوري المناطق وسط ألم وحزن ومعاناة كل محبيه.
لم يكن مقبولًا لفريق (كالعربي) يملك التاريخ والنجوم والعشاق والمحبين أن يبقى بعيدًا هناك في دوري (الظلام) وكان لا بد لهذا الفريق أن يعود وحاول واجتهد كل محب وكل من تولى (رسميًا) مسؤولية إدارته أن يعود الفريق وكان هناك عملًا مكثفًا في كل موسم يصطدم بعدد من العوائق حتى تحقق هذا الموسم (مساء الأربعاء الماضي) الحلم الذي طال انتظاره (أو بالأصح هو جزء من الحلم).
الحلم (الأكبر) هو أن يعود الفريق لموقعه الذي يستحقه وأن يكون ضمن فرق أندية دوري كأس محمد بن سلمان ولكي يتحقق هذا الحلم (الأكبر) لا بد أن يمر الفريق بعدد من المراحل والخطوات يحقق خلالها عددًا من (الأحلام) وكان أول تلك الأحلام (تحقيقًا) هو الصعود (المباشر) لدوري الدرجة الأولى بعد أن تصدر بجدارة مجموعته بعد دوري طويل للغاية.
بدءًا من الموسم المقبل سيكون العربي ضمن أندية دوري الدرجة الأولى في تحد جديد وصعب لتحقيق الحلم (الأكبر) وهذا يتطلب (كما يعرف كل محبيه) الدعم والمساندة بالمال والرأي والمشورة.
يحتاج العربي (اليوم) عون ومساعدة (كل عشاقه) وبات الوقت (مناسبًا) ليلتم الشمل (ويقرب) البعيد (ويعود) المبتعد (ويحضر) الغائب طالما أنهم (دون شك) يلتقون في (حب) العربي.
وراء العربي رجال وعشاق لو عادوا واتحدوا فإن فريقهم سيكون في مواقع تليق به بين كبار فرق كرة القدم السعودية ولعلني أذكر هنا فرقًا كالباطن وضمك وأبها والفيصلي والفيحاء والحزم التي لا يقل عنها العربي شيئًا بتاريخه وإمكاناته، بل هو في مصاف هذه الفرق التي تلعب حاليًا في دوري كأس محمد بن سلمان، بل أن بعضها (حفر) لنفسه مكانًا دائمًا بين الكبار.
عنيزة الجميلة أيضًا لا تقل ولا تفرق شيئًا عن محافظات كحفر الباطن وخميس مشيط والمجمعة والرس لذلك على (كل) أهالي عنيزة دعم العربي ليكون قويًا في دوري الدرجة الأولى في طريقه لتحقيق الحلم (الأكبر) بين فرق دوري كأس محمد بن سلمان.