نهاية التضليل ومعرفة أسباب التطبيل للمعري
في الأهلي، اتهاماتُ أعوان إدارة النفيعي للأهلاويين الذين ينتقدون الوضع العام، تدور كلها في فلك المال! الشرفي يبحث عن دعم الوزارة، والإعلامي انتهت مصالحه بإقفال باب السمسرة، فلماذا يا ترى التمسُّك بالكرسي “بعثرة”؟
سبق وأكدت أنه وبعد هاسي، الذي كان حائط صد، يحول دون الجماهير ونقدهم المباشر لماجد، لن يعدم بعض إعلام الأهلي ومعرِّفات “الرمز” ماجد، أن يجدوا البديل، واليوم يذهبون للاعبين بوصفهم سببًا لعدم النجاح، وهم السلاح.
بعد أن انتهت نغمة الاستقرار، نسمعهم اليوم يتحدثون عن المباريات الأربع، وضرورة توجيه الاهتمام لها، وهو أمر منطقي، رفضوه طيلة 26 جولة! ثم ماذا قدم صاحب الإدارة ماجد خلال شهر ونصف الشهر من اللا وجود.
جماهير الأهلي أمام اختبار انتماء حقيقي للكيان بعد أن انكشفت أمامهم الأقنعة، فالذاكرة الضعيفة للمشجع، التي يراهن عليها الإعلام، يجب أن تتذكر مَن وقف مع الكيان، ومَن وقف مع الرئيس “رقص وطبل ومجموعة مراويس”.
يقول الأمير تركي في إحدى المساحات الأهلاوية حول نقد العمل: “رسالتي للقرشي وإعلام الأهلي، إذا رأيتم تركي على خطأ فأعيدوه”. وهو نهج مَن سبقوه من الأمراء، فمن أنتم حتى تصفوا مَن ينتقدون ماجد بالأعداء.
الأمير تركي الفيصل، وعبد الله السيد، يسجلان موقفًا لا ينساه المنصفون، دعمًا وتحركًا لإنقاذ الأهلي مما هو فيه، وآخرون لم يعتادوا الظهور، أوجعهم الحال، فلم تتوقف جوالاتهم عن الحديث، وليس بينهم شريك، أو وريث.
ماجد الذي أقنع داعميه وناقديه على لسان أحد الزملاء، الذين تصوروا إلى جانبه في الاجتماع، لم تقف وعوده الزائفة عند حدود الجماهير، بل وصلت إلى بعض اللاعبين الذين ينتظرن صاحب الوعد، الذي اختار الاختباء والبعد.
يحاول بعضهم إيهام الجماهير بأن حضور اجتماع ماجد خطوة تُحسب للإعلامي لمناقشته وجهًا لوجه، ولهؤلاء أقول: كيف تناقش مَن تطالبه بالرحيل، ثم كيف تشرعن بالحضور توجُّه مَن لم ير الإعلام تعاليًا إلا على السحور؟
قالت العرب:
ـ سبق وأكدت مبكرًا أن تحقيق الاتحاد الدوري الثاني “نقطيًّا” في تاريخه، الذي اقترب من الـ 100 عام، ممكن وليس مجرد “أوهام”.
ـ لا أرى ما يغضب بعض الأهلاويين من طقطقة جيرانهم على حال الأهلي، فكيف يلام مَن مارست عليه الفعل ذاته “تسعة” أعوام.