كأس الملك.. بين «عاشرة» وبطل جديد
تتجه أنظار عشاق الكرة السعودية، الخميس، صوب ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، لمتابعة مواجهة الهلال والفيحاء في نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم.
ويدخل الفريقان ملعب المباراة بدوافع مختلفة، حيث يأمل الهلال في الظفر باللقب العاشر له في البطولة، بينما يسعى الفيحاء إلى كتابة التاريخ بالتتويج الأول بأغلى الكؤوس، وبينما وصل الأزرق العاصمي نهائي البطولة 17 مرة، فيما يمثل النهائي الظهور الأول لبرتقالي المجمعة.
ويُعد النهائي السادس الذي يستضيفه ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، حيث لعبت نهائيات نسخ 2014 و2015 و2016 و2017 و2018 على الملعب ذاته.
ويأمل الأرجنتيني رامون دياز مدرب فريق الهلال، أن يكون لاعبي فريقه في أفضل حالاتهم، عندما يواجهون الفيحاء، خاصة المالي موسى ماريجا، والنجيري أدوين إيجالو ثنائي الفريق المحترف، إلى جانب سلمان الفرج وسالم الدوسري، بعدما فقد البيروفي أندري كاريلو، والكولومبي كويلار، وصالح الشهري، متعب المفرج، عبدالإله المالكي، بداعي الإصابة.
كما يمني دياز نفسه بالتتويج الثاني الشخصي له، بعدما توج بنسخة 2017 مع الأزرق العاصمي، إثر انتصاره في النهائي على الملعب ذاته أمام الأهلي.
وفي المقابل، يسعى الفيحاء إلى كتابة التاريخ بحصد أول ألقابه، بعدما قدم مستويات جيدة في البطولة أوصلته إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته، ويعوّل الصربي فوك رازوفيتش مدرب الفريق، على الحالة المعنوية العالية وسط اللاعبين، ودوافعهم الخاصة في حصد اللقب، كما يمثل النهائي تحد خاص للمدرب الصربي من أجل تعويض خسارته نهائي 2018 أمام الاتحاد، عندما كان يدرب وقتها فريق الفيصلي.
ووصل الهلال إلى المباراة النهائية بعد الفوز على الشباب 2-1 في مواجهة نصف النهائي، بينما أقصى الفيحاء نظيره الاتحاد بالفوز عليه بهدف نظيف في الدور ذاته.
وكانت آخر مواجهة بين الفريقين انتهت لصالح الفيحاء، عندما كسب الهلال بهدف دون رد في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة المجمعة الرياضية في مباراة مؤجلة من الجولة الـ19 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.