اللاعب والإداري السابق يروي قصة المليون والليالي الشعبية المقبل:
الفيحاء بوابة الفنون
استرجع محمد بن عبد الله المقبل، الذي مثّل الفيحاء قديمًا لاعبًا وعضو مجلس إدارة، الذكريات في ناديه خلال حديثه إلى “الرياضية”، كاشفًا عن القصص التاريخية التي مر بها النادي.
وقال: “عندما أصبحت إداريًا عام 1398 هـ كنا نحضر للنادي من الظهر إلى المساء، وقبلها عندما كنت لاعبًا كنا نمارس الرياضة عصرًا كل يوم في نادي الفيحاء، وكنا نقضي فيه وقتًا طويلًا أكثر من الوقت الذي نقضيه في المنزل”. وأضاف: “الفيحاء نجلس فيه معظم الوقت، وكان النادي يستثمر في الشباب من خلال عمل أقسام عدة اجتماعية وثقافية وإبداعية، فقد كان النادي في وقت الرئيس إبراهيم العمر، رحمه الله، يضم العديد من الفعاليات، ومسرحًا للموسيقى، وكذلك كان هناك قسمًا خاصًا للتصوير والفنون التشكيلية، فقد كان النادي بوابة للجميع، والثقافة كانت موجودة به”. ولفت المقبل إلى أن “النادي كان ينظم أمسيات شعبية وثقافية، فقد كان النادي مدرسة للعلم، وفيه جميع ما يحتاجه الشباب، كما كان هناك حرص على تعليمهم ومتابعتهم، والنادي لم يكن ناديًا رياضيًا فقط، بل كان اجتماعيًا وثقافيًا ونظم ندوات ومسرحيات”.وتابع: “النادي حصل على أكبر إعانة، وذلك بسبب أنشطتنا المتعددة من خلال مشاركات ثقافية واجتماعية، وحصلنا على مليون ريال، كما نافسنا في المسرح على مستوى السعودية”.