النجم المصري يكشف كواليس «خطة مازنجر» وتجربة الزعيم الميرغني:
حلمي لا ينافسني
يعدُّ من أبرز الوجوه الكوميدية في السينما والدراما المصرية حاليًّا، ويتميَّز بإجادته تقمُّص الشخصيات التي تسند إليه.
استطاع في الأعوام الماضية تسجيل حضور لافت عبر تقديم أدوار، لاقت الإعجاب في أعمال عدة.
النجم المصري حمدي الميرغني، في حواره مع “الرياضية”، تحدث عن تجربته في مسرح مصر، كما كشف كواليس من أفلامه الأخيرة والجديدة، وتطرق إلى التنافس مع الفنان أحمد حلمي.
01
بدايةً، ما الرسالة التي يحملها فيلمك الجديد “خطة مازنجر” الذي سيُعرض في عيد الأضحى المقبل؟
نحن في الفيلم نقدم، في إطار من الكوميديا، دعوةً للحب والأمل والتفاؤل، ونؤكد أهمية ألَّا نخاف من حياتنا، وأن نرتقي في علاقاتنا. والعمل من بطولة ياسمين رئيس، ومحمود حافظ، وبيومي فؤاد وتأليف وليد خيري ومحمد إسماعيل أمين، وإخراج رامي رزق الله.
02
يعرض لك أيضًا، في الأسابيع المقبلة، فيلم “بحبك” مع تامر حسني، حدِّثنا عنه؟
كانت هناك عوامل عدة، جعلتني أتحمَّس للمشاركة في العمل، الذي يجمع، في رأيي، كل عوامل النجاح، بدايةً من فريق العمل، في مقدمتهم النجم تامر حسني، وكذلك قصته المميزة، التي جذبتني للفيلم بمجرد قراءة السيناريو الخاص به.
03
كيف وجدت كواليس العمل؟
ممتعة جدًّا. كل أبطال العمل أصدقائي، خاصةً تامر حسني وهنا الزاهد، وسعيدٌ بالعمل معهم، وللعلم هذه المرة الأولى التي أؤدي فيها دورًا بعمل برفقة تامر.
04
ماذا عن مشاركتك في فيلم “زومبي” الذي يُعرَض حاليًّا؟
تجربة مختلفة ومميزة بالنسبة لي. هذا الفيلم الأول الذي يجمعني بأستاذي ومعلمي أشرف عبد الباقي خارج مسرح مصر، وكذلك مع علي ربيع، والتجربة الثانية مع كريم عفيفي بعد فيلم “تماسيح النيل”، لذا كان له طعمٌ مختلف، حيث تعاونت فيه مع أصدقائي أمام الكاميرا بعيدًا عن خشبة المسرح، كما أن فكرة “زومبي” جديدة على السينما المصرية والعربية.
05
تلعب في “زومبي” شخصية شاعر، يكتب “أغنيات المهرجانات”، كيف تصف هذه التجربة؟
الشخصية ساخرة. أؤدي في العمل دور شاعر يكتب أغنيات المهرجانات لصديقيه المطربين علي ربيع وكريم عفيفي، اللذين يرغبان في الوصول إلى الشهرة، كما يسافر معهما في رحلة غريبة، حيث يجدون أنفسهم في عالم الـ “زومبي”، وللعلم “أغنيات المهرجانات” تنتشر منذ أعوام، وتؤثر في جيل كامل، لذا بحثت قبل تقديم الدور في ميولهم الشخصية وأشكالهم الخارجية لأجسِّد الشخصية بشكل واقعي ومبهج.
06
ماذا عن ردود فعل الجمهور على الفيلم، كيف جاءت؟
الحمد لله، كانت مُرضيةً، وسعيدٌ جدًّا بها. كل مَن شاهد الفيلم في مصر والدول العربية، أثنى على لغة الحوار والصورة، وأكد أنه يناسب كل أفراد الأسرة.
07
“زومبي” خاض منافسةً مع فيلم “واحد تاني” لأحمد حلمي، كيف تصف ذلك؟
لا أحب هذا المصطلح، ولا توجد منافسةٌ إطلاقًا مع أحمد حلمي، بل كنت في مقدمة الجمهور الذي حضر “واحد تاني”. حلمي بالنسبة لي أستاذي الذي تعلَّمت من فنه الكثير، ومن جيل المبدعين الذي ألهمنا جميعًا، كما أنني أرى أن المنافسة يجب أن تكون مع شخصك بتقديم أعمال أفضل في كل مرة.
08
قلت إن حبك للتمثيل أكبر من حبك للنجومية، ماذا تعني بذلك؟
أنا أحب التمثيل كثيرًا، ولا أجيد لغة “حساب المساحات”. من الممكن أن أرفض مسلسلًا، يُسند إليَّ فيه دور البطولة، وأختار تقديم عمل مسرحي في مسرح الدولة لمجرد أن الدور أعجبني.
09
معنى ذلك أنك تبحث عن الكيف لا الكم، هل هذا صحيح؟
نعم، وهذا ما أردت قوله. أنا أسعى إلى تقديم دور، أجد فيه شيئًا مهمًّا، ويحمل رسالةً معينة، تفيد الجمهور، ويمكن للعائلة بأكملها أن تشاهده، سواء كان كوميديًّا، أو تراجيديًّا.
10
ما شروط قبولك الأعمال التي تُعرض عليك؟
أنظر دائمًا للموضوع، وأرفض تقديم دور لا أقتنع به، وأحرص على أن يحترم هذا العمل عقل الجمهور بمختلف الأعمار، وألَّا يحتوي على أي شيء يسيء للمشاهد.
11
مَن يرصد مشوارك الفني، يجد أن أعمالك تتنوع ما بين الجاد والكوميدي، هل تحاول الهرب من القالب الكوميدي؟
لا أقصد ذلك، لكن بوصفي ممثلًا، أريد تجسيد أكثر من شخصية، مثلًا الزعيم عادل إمام في أوج نجاحه الكوميدي، قدَّم أفلامًا متنوعة، منها “المشبوه”، و”الإنس والجن”، كذلك الحال مع الفنان أحمد بدير، وأحمد حلمي. باختصار أريد أن أكون ممثلًا شاملًا، يستمتع بالتمثيل.
12
شاركت الفنان عادل إمام في “فلانتينو”، كيف أثَّر هذا المسلسل فيك؟
“فلانتينو” ترك أثرًا كبيرًا في مسيرتي الفنية. كنت أستمع إلى النجم عادل إمام بإنصات حتى أتعلم منه كيف يختار أعماله، وكيف يهتم بكل تفاصيلها، فهو فنان حسَّاس لأقصى درجة، ويتمتع بالذكاء والحنكة، كما يهتم باختيار الشباب الذين يظهرون معه في أعماله، خاصةً أنه متابع جيد للساحة الفنية.