لماذا
سعد الشهري..!
المؤسف أن يتحول النقد في المشهد الرياضي بشكل عام إلى “انتصار” للرأي، حتى لو كان ذلك على حساب المصلحة الوطنية، والبحث عن “مثالب” المنتمين للوسط الرياضي، وتضخيمها، بهدف الحط من قيمة الطرف الآخر، والتقليل من شأنه.
هناك فئة من النقاد تُحركها أهداف “مشبوهة” بالتشكيك في عمل الآخرين، حتى لو كانوا مبدعين، ويقدمون أنفسهم بشكل متميز، كما يحدث مع مدرب منتخبنا الأولمبي الكابتن سعد الشهري..!
النتائج والأرقام دائمًا هي الحكم، وهي التي أنصفت المدرب الوطني سعد الشهري من خلال مشواره مع المنتخبات السنية أو من خلال عمله في الفئات السنية بالأندية التي عمل بها قبل الإشراف على المنتخبات السعودية.
إنجازات الكابتن سعد الشهري لا يمكن لأي كائن من كان أن يطمسها، ولم يسبق لأي مدرب أجنبي أن حققها مع المنتخبات السنية نوعيةً وكمًا، ومنها:
ـ بلوغ نهائي كأس آسيا للشباب 2020
ـ التأهل لأولمبياد طوكيو 2020
ـ وصيف آسيا للشباب 2016
ـ بلوغ مونديال كأس العالم 2017
ومع الأندية التي دربها محليًا حقق إنجازات أيضًا، منها:
ـ بطل دوري الشباب مع القادسية 2011
ـ بطل دوري الشباب مع النصر 2015
ـ المركز الرابع بدوري المحترفين مع الاتفاق 2018.
بعد كل هذا المشوار الحافل من العمل والإنجازات والخبرات المتراكمة، يأتي من لم يركل الكرة في حياته ليقلل من عمل المدرب سعد الشهري ومن إنجازاته..!
جل المدربين لهم نجاحات، ويسجل عليهم إخفاقات، هذه طبيعة العمل في منافسات كرة القدم، المؤسف أن ما يواجهه الشهري من هجوم شرس هو في وقت يحقق النجاح ما يؤكد أن ما يواجهه هو تصفية حسابات بسبب الميول، وبعيد كل البعد عن النقد البناء، الذي هو مطلب نحو سعد الشهري أو غيره من العاملين في الوسط الرياضي.
نوافذ:
ـ الليلة يواجه منتخبنا الأولمبي منتخب أستراليا في الدور نصف نهائي، كل التمنيات بانتصار جديد يسجل لكرة القدم السعودية، ومنتخبنا قادر على الانتصار متى ما كان اللاعبون في حضورهم الذهني الكامل في المباراة.
ـ كل الاحتمالات متوقعة في مواجهة منتخبنا الأولمبي الليلة، نعم الانتصار مطلب وأمنية، وإن حدثت الخسارة لا سمح الله فإنها لا تقلل من العمل الكبير الذي قدمه الجهازان الفني والإداري، ومعهم اللاعبون في هذه البطولة، وعلى دروب الخير نلتقي.