2022-07-05 | 23:39 مقالات

الفيصلي «الآسيوي»!

مشاركة الخبر      

في ختام هذا الموسم خسر دوري المحترفين السعودي ناديان من أهم الأندية السعودية وركيزتان أساسيتان للدوري السعودي هما فريقا الأهلي والفيصلي والأخير هو بطل كأس الملك للموسم قبل الماضي.
الفيصلي عنابي سدير هبط إلى دوري يلو ليس لأنه الأسوأ إلا أن هناك ظروفًا تسببت في هبوطه لعل أهمها العمل الإداري الذي لم يواكب مسيرة النادي خلال العقد الأخير، ومع الاحترام والتقدير لرئيس النادي فهد المدلج إلا أنه على ما يبدو هذا الموسم لم يعد يملك الرغبة والحماس اللذين كان عليهما سابقًا ما تسبب في إهدار حقوق النادي في كثير من المباريات المفصلية وكان آخرها أمام الهلال في ختام الدوري..!
المدلج مع احترامنا لتاريخه المشرف مع النادي إلا أن استمراره للمرحلة القادمة قد لا يكون في صالح النادي إلا إذا كان يملك الرغبة والحافز نحو إعادة النادي لدوري المحترفين السعودي في ظل المنافسة الشرسة في دوري يلو..!
الفيصلي الذي أبلى بلاءً حسنًا في التصفيات الأولية لكأس آسيا أخفق وبامتياز في الدوري ولم يوفق في تقديم ما يشفع له بالبقاء في الجولات التي سبقت مواجهة الهلال الأخيرة التي قضت على آخر الآمال بخطأ تحكيمي قابله صمت “مطبق” للرئيس ولبقية منسوبي النادي على غير العادة..!
الأستاذ فهد المدلج هو واحد من أكثر الخبرات الإدارية العاملة في الأندية ومما لا شك فيه أن ما حدث لا يمكن القبول به وخسارة منطقة سدير لأهم ممثليها في دوري المحترفين هي خسارة كبيرة لا تعوض ولكن الأمل كبير في رجال الفيصلي للعمل على عودة سفير سدير لموقعه الطبيعي بين نخبة الأندية السعودية.
الأكيد أن مهمة أبناء سدير ستكون صعبة في دوري يلو وفي الأدوار القادمة في بطولة أندية آسيا إلا أن الأمل كبير بتعويض الهبوط بوضع بصمة لا تنسى في بطولة آسيا التي تُستكمل في بداية عام 2023م.

نوافذ:
- لا يمكن تفسير الصمت الذي تمارسه وزارة الرياضة أمام أهم حدث رياضي في عام 2022 م، هناك الكثير من رجال الأهلي يُحملون الوزارة ما حدث للأهلي ما تسبب في الهبوط التاريخي للنادي..!
- كفى الله النصر شر “المهايطية” الذين يظهرون بعد كل صفقة، هؤلاء هدفهم زيادة شعبيتهم على حساب النادي ويكررون فعلتهم قبل بداية كل موسم..!
- الهلال الموسم القادم سيكون هو الأكثر استقرارًا بين الأندية إداريًا وفنيًا ولاعبين. الاستقرار “سلاح” الهلال الفتاك في الموسم الجديد.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،