2022-08-02 | 23:40 مقالات

كأس العالم لـ (الترويج)!

مشاركة الخبر      

في كأس العالم بعد القادمة لعام 2026م التي تستضيفها ثلاث دول هي (الولايات المتحدة وكندا والمكسيك)، تم رفع المنتخبات المشاركة فيها إلى (48) منتخبًا من قارات العالم، وهو لا شك عدد كبير يشكل ما يقارب ربع عدد الاتحادات التابعة للفيفا، التي تقارب 210 اتحادات يحق لها المشاركة في التصفيات المؤهلة.
‏رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم إلى هذا العدد الضخم برره الفيفا إلى أن يهدف لترويج وتعميم كرة القدم في مختلف القارات، ومن ثم فسح المجال لأكبر عدد ممكن من الدول لكي تشارك في بطولة العالم، إلا أن السبب الأهم لم يفصح عنه الفيفا وهو زيادة الموارد المالية للبطولة، وبالتالي خزينة الفيفا، وبسب هذا المال قد تفقد بطولة كأس العالم توهجها وقوتها ما يعود بأثر سلبي على البطولة فنيًّا لمشاركة منتخبات ضعيفة.
زيادة المنتخبات قد يساهم في انخفاض المتابعة الجماهيرية للبطولة حضوريًّا أو عبر وسائل النقل المختلفة وبالتحديد الأدوار التمهيدية للمجموعات التي ستشهد مستويات فنية ضعيفة ونتائج كبيرة من طرف واحد، وهذا بحد ذاته كفيل بتشويه الصورة الجميلة لكأس العالم، التي تمثل قوة المنافسة والندية بين المنتخبات الأقوى في العالم.
المؤكد أن قارة آسيا من أكبر المستفيدين من قرار زيادة عدد المنتخبات بعد أن اعُتمد لها ثمانية مقاعد مؤهلة لكأس العالم 2026م + مقعد في الملحق، وهو عدد كبير حيث تم مضاعفة المنتخبات الآسيوية المتأهلة لكأس العالم بعد أن كانت أربعة مقاعد + الملحق.
لا شك عدد ضخم من المنتخبات تتأهل عن آسيا هو إيجابي للقارة الآسيوية لأجل الاحتكاك، لكن لم يعد التأهل يدخل ضمن الإنجازات التي تُحسب للمنتخبات ذات التصنيف الأول على قارة آسيا كما كان في السابق.

نوافذ:
- لا أحد يعلم أسباب تجاهل اتحاد القدم في إعلان قرارات قضية النصر والاتحاد وحمد الله في ظل انتهاء لجنة الاحتراف من دراسة وإصدار القرارات، وزير الرياضة عليه مسؤولية كبيرة في هذه القضية بالذات التي تمس عدالة وقيم المنافسة وحماية الأندية من أي تلاعب يُضر بها.
- قبول طلب التدابير الوقتية في مركز التحكيم الرياضي من مسؤولية المحكمين في القضية المنظورة وإذا ثبت لهم ضعف موقف طالب التدابير الوقتية في القضية فإنه يُرفض..!
وعلى دروب الخير نلتقي.