عاقبة «غَدْر»
حمد الله والاتحاد!
أعلنت لجنة الاحتراف السعودية قراراتها في ما يُعرف بقضية التسجيلات بين النصر والاتحاد واللاعب عبد الرزاق حمد الله، قرارات أكدت صحة شكوى النصر وأدانت الاتحاد وإدارييه واللاعب المغربي حمد الله.
النصر خسر موسمه الماضي بسبب ما حدث في هذه القضية بالذات، حيث أشعل المغربي حمد الله النصراويين بمشاكل لا نهاية لها منذ بداية الموسم، وتسبب في خلق أجواء مشحونة داخل فريق كرة القدم في ظل تمتعه بعقد كبير ومزايا لا تعد ولا تحصى، لم يحظَ بها لاعب عربي.
إلا أن كل هذا المال والدلال لم يملأ عين اللاعب حمد الله الذي تمرد على النادي صاحب الفضل الأول عليه بعد الله فيما وصل له منذ التحاقه بالنصر أواخر عام 2018م حينها كان لاعبًا غير معروف على نطاق العالم العربي والآسيوي.
قرارات لجنة الاحتراف السعودية أكدت صحة شكوى النصر التي أشارت إلى “خرق” نادي الاتحاد وحمد الله بهم الأنظمة واللوائح وما حدث للنصر هو بتعبير آخر يُسمى غدر لأنه ضدُّ الوفاء بالعهود سواء الاتحاد بما تنص عليه الأنظمة واللوائح، أو فيما يخص اللاعب حمد الله والعقد الموقع مع النصر.
ردة فعل الشارع الرياضي على قرارات لجنة الاحتراف كانت متباينة ورأى كثيرون أن ما تضمنته من عقوبات لا تتناسب مع “شناعة” الفعل كسابقة تمس عدالة المنافسة وأخلاقياتها وقيمها من قبل حمد الله ونادي الاتحاد بعد مفاوضات سرية أثناء الفترة المحمية للعقد والاستجابة لتلك المفاوضات هو فعل لا أخلاقي وكان له عواقب وخيمة أشعلت المشاحنات على الصعيدين الإعلامي والجماهيري، وأفسدت علاقة الناديين، وشوهت سمعة التنافس الشريف بين الأندية .
نوافذ:
- لا جديد، الأنظمة واللوائح فوق الجميع فرصة نجاة المخطئ من العقوبات أصبحت شبه مستحيلة .!
- كما كان متوقعاً مركز التحكيم الرياضي رفض طلب الهلال التدابير الوقتية ما يعني صحة قرارات لجنة فض المنازعات ما يؤكد أنها ستأخذ طريق صفة القطعية من مركز التحكيم.
- النصر في قضية التسجيلات أمامه ثلاث مراحل أنهى مرحلة تقاضي أولى وكسبها، باقي مرحلتان، الأولى في “فيفا” ضد اللاعب حمد الله، والثانية لدى لجنة الاحتراف للمطالبة بالتعويضات عن الخسائر التي لحقت بالنادي جراء ما حدث.!
وعلى دروب الخير نلتقي،،،