النصر
مازال مازال..!
تبقى 15 يومًا على بداية الدوري السعودي للمحترفين، وأكملت أكثر الأندية متطلباتها من العناصر الأجنبية التي تحتاجها وتصنع الفارق، فيما بقي فريق النصر يحتاج إلى إضافة اثنين من العناصر الأجنبية لدعم صفوف الفريق في قلب الدفاع، ومركز 8، وحتى الآن النصر “مازال مازال” غير مكتمل الصفوف.
إدارة النصر وحتى هذه اللحظة قدمت عملًا كبيرًا من الناحية الإدارية التي تخص القضايا القانونية للنادي، أو من ناحية التجهيز للمعسكر، والتعاقد مع جهاز فني رفيع بقيادة الفرنسي جارسيا، وصولاً إلى معالجة أهم مركزين عانى منهما النصر الحراسة والظهير الأيسر.
وعلى قولة الزين ما يكمل، إدارة النصر والجهاز الفني مازال أمامهما عمل كبير فيما يخص استكمال التعاقدات الأجنبية في سبيل خوض منافسة شرسة الموسم المقبل، قد يواجه فيها النادي تكتلات من بعض الأندية على خلفية بعض القضايا القانونية والتي كسبها النادي في سبيل المحافضة على حقوقه من التعدي السافر عليها خارج نطاق الأنظمة واللوائح.!
جماهير النصر ورغم الخطوات الإيجابية لإدارة النادي إداريًا وماليًا إلا أن المطالبات مستمرة في دعم صفوف الفريق بعناصر أجنبية تصنع الفارق في ظل تذبذب مستوى الثنائي الأوزبكي ماشاريبوف، والأرجنتيني بيتي مارتينيز، وبات التعاقد مع بديل لأحدهما أمرًا ضروريًا بعد التشاور مع الفرنسي جارسيا وهو بالطبع صاحب القرار الأول والأخير في ما يراه من الناحية الفنية.
العمل التراكمي للإدارات مهم جدًا على المستويين المالي والفني إما رفعك أو أسقطك، والمؤسف أن الإدارة الحالية ورثت ديونًا كبيرة بسبب سوء الإدارة المالية للإدارة السابقة بقيادة السويكت والحلافي والتي حملت النادي قيمة عقود فلكية بسبب الفسخ أو الإلغاء تتخطى”100” مليون، وهي تُمثل مستحقات جوليانو وفيتوريا ونادي أتلانتا الأمريكي.!
الموسم الذي اقترب من انطلاقته لا يحتمل الأخطاء ولا التهاون في العمل الانضباطي داخل الفريق الذي سيواجه منافسة قوية، ودوري طويل تتخلله إيقافات متعددة لا شك سيكون لها أثر سلبي على النصر وبقية الأندية ما لم تتخللها معسكرات داخلية وخارجية للمحافظة على اللياقة البدنية وحساسية الكرة في ظل توقف أول يصل إلى شهرين بسبب كأس العالم في قطر.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،