تغريدة
رئيس تهز بيان
يمكن القول إن قضية النصر والهلال ومحمد إبراهيم كنو التي ما زالت أوراقها عالقة في مركز التحكيم الرياضي تشابه تمامًا مقولة أحد العلماء في تعاطي الطرف الهلالي مع القضية: “من أشد أنواع الظلم أن يلعب الظالم دور الضحية ويتهم المظلوم بأنه ظالم”.
وذلك عندما يكون الطرف صاحب الحق هو المخطئ، فالمحاولات المستميتة من مسيري نادي الهلال لتبرئة ساحتهم من الأخطاء التي وقعوا فيها في قضية محمد إبراهيم كنو، ومحاولة تعطيل أو تأخير القضية سواء عبر طرق قانونية من خلال التمديد لأشهر، أو ادعاء المظلومية عبر بيانات وتحريك الأذرع الإعلامية المنصب اهتمامها على تغذية وخداع المشجع الهلالي البسيط بوقائع وتبريرات واهية بهدف التقليل من العقوبات التي تدين اللاعب والنادي دون مصارحتها بالخطأ الفادح الذي ارتكبته في إبقاء اللاعب دون تجديد حتى دخوله الفترة الحرة، وأعطى بذلك النصر الحق في التوقيع معه. ومن قرأ البيان الأزرق ردًا على بيان مركز التحكيم الرياضي في القضية يرثي لحال كاتبه وضعفه الشديد في سرد معلومة مفيدة يمكنها قلب القضية رأسًا على عقب، أو يمكن التوقف والإشارة لها ولا أعلم حقيقة من كتب البيان أهو (قانوني أو إعلامي أو مشجع) فكلما هناك الخروج بمكاسب وقتية واللعب على وتر عاطفة الجمهور وإظهار مركز التحكيم الرياضي بصورة سلبية وأنه خصم ضد الهلال، والحق أن مركز التحكيم لم يخرج عن الإطار الحيادي والقانوني في بيانه الشفاف، والذي كان ردًا على تساؤلات الرياضيين حول تأخر المركز في البت بالقضية، وإشارته أن القضية تسير في إطارها الزمني والقانوني لتقديم الأطراف المعنية دفوعات جديدة ليسدل الستار على القضية نهاية الشهر الجاري.
النصر يملك في القضية أدلة ثابتة وراسخة سواء توقيع اللاعب كنو في التاريخ المحدد بعد دخوله الفترة الحرة، وشهادة شقيقه الذي أدلى بها وأكد صحة التوقيع وإبلاغ الهلال بعدم التجديد، ولو اكتفى النصر بهاتين لكفتاه، لكنه يملك العديد من الأدلة الأخرى التي تقف في صالحه، أما الهلال وإعلامه فلا زال يراوح مكانه، وحجته الوحيدة البليدة: لماذا صدر قرار غرفة فض المنازعات في ليلة العيد؟
الرد النصراوي الرسمي على البيان الأزرق اقتصر على تغريدة لرئيسه مسلي آل معمر من حسابه، وللعلم هذه التغريدة كتبها في حسابه الرسمي وتجاوزت في الإعادة والإعجاب البيان الأزرق المنشور في حساب الهلال الرسمي، الذي يقال أن عدد متابعيه تجاوز عشرة ملايين!!