الأولمبية
مشاركة «مخيبة»
جاءت نتائج المنتخبات السعودية للألعاب المختلفة في دورة التضامن الإسلامي المقامة حاليًا في تركيا مخيبة للطموحات والآمال المعقودة على عمل اللجنة الأولمبية السعودية، وحصلت السعودية على ميداليتين ذهبيتين و12 فضية و10 برونزية، وكان يمكن أن نحصد عددًا أكبر من الميداليات الذهبية إلا أن هذا لم يحدث.
المشاركات السعودية في الأولمبياد العالمي والآسيوي لا زالت مثار نقد واسع من قبل الشارع الرياضي خلال العقدين الأخيرين، إذ لا تتواكب هذه النتائج مع الدعم المالي الكبير للرياضة السعودية خلال الخمس سنوات الأخيرة، في ظل توفر الإمكانات والقدرات المميزة في السعودية، فضلاً عن وجود المواهب من مختلف الاعمار والألعاب لم تُستغل لصناعة جيل من الأبطال.
المركز الذي تقبع فيه السعودية في جدول ترتيب الميداليات في دورة التضامن الإسلامي “18” والرابع خليجيًا لا يليق و”يفشل” في ظل تقدم دول البحرين وقطر والإمارات علينا، وهي التي نفوقها إمكانيات بشرية وكوادر ومنشآت.
اللجنة الأولمبية السعودية برغم ما يطالها من انتقادات لم تنجح حتى الآن في خططها في ظل ضعف مخرجات اتحادات الألعاب المختلفة التي أصبحت فقيرة في تحقيق النتائج على المستويين الدولي والإقليمي.
كان الحديث عن أسباب فشل الاتحادات هو ضعف الدعم المالي، وهو العقبة الرئيسية التي تكمن في ضعف صناعة النجوم والمشاركة بفاعلية في البطولات، إلا أن هذا العذر لم يعد مقبولاً في ظل الدعم الملياري الذي تحصل عليه وزارة الرياضة للعمل على تطبيق البرامج والخطط التي تساهم في نهضة الرياضة السعودية وتحقيق النتائج المتميزة والتي تتناسب مع مكانة وحجم السعودية.
ختامًا أتمنى من وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية بدء مراجعة شاملة لكل نتائج الاتحادات المشاركة، وأن تكون هناك محاسبة للجميع بعد الدعم الكبير الذي تحصل عليه الاتحادات دون إنجازات.
نوافذ:
يعيش النادي الأهلي أسوأ حقبة زمنية في تاريخه منذ تأسيسه، محبو الأهلي عانوا كثيرًا من إدارته الحالية التي صمدت لإكمال مشوار مدتها القانونية بالرغم من هبوط الفريق، إلا أن المؤلم حقًا هو محاولات لاعبه عبد الرحمن غريب التخلي عن الفريق في أصعب ظروفه وهو واحد من أبناء النادي، تصرف ينم عن جحود وحب الذات للأسف الشديد.
وعلى دروب الخير نلتقي.