2022-08-30 | 23:27 منوعات

النجمة المصرية تكشف كواليس «الدعوة عامة»
أسماء: «هنا» شقية

حوار: حنان الهمشري
مشاركة الخبر      

ذكرت الفنانة المصرية أسماء أبو اليزيد، أنها لو لم تكن ممثلة لأصبحت رسامة. وعن مفردات الفنان الناجح أكدت أن ذلك يتحقق حين يوجد الشغف والحب لما يقدمه إلى الجمهور. وحول علاقتها بسوسن بدر، قالت “عدد من الناس لا يعرفونها جيدًا، هي شخصية مرحة وتُحب الضحك”. إضافة إلى عدد من الموضوعات التي كانت محور حديث النجمة المصرية لـ “الرياضية”.
01
تميزتِ بأداء الفتاة الرومانسية الهادئة وشخصية “هنا” في فيلم “الدعوة عامة” على النقيض تمامًا فكيف أقدمت على تلك الخطوة؟
بعدما قرأت سيناريو الفيلم رأيت توليفة جيدة وتجربة جديدة ومختلفة في عالم اللايت كوميدي، والشخصية تتميز بالخبث والشقاوة والقدرة على التلون حتى تصل إلى ما تريد. كل ذلك أغراني بالقبول، وكنت حقيقة بحاجة إلى تركيبة دور جديدة ألعبها مثل شخصية “هنا”.
02
لكِ عدد من التجارب السينمائية مع أحمد الفيشاوي إلا أن “الدعوة عامة” هو العمل الأول الذي جمع بينك وبين محمد عبد الرحمن “توتا”، ما انطباعك عن التجربة وكواليسها؟
تجربة ممتعة بكل المقاييس، تركت في داخلي انطباعًا جيدًا جدًّا، وكنت سعيدة بوجودي ضمن نجوم كبار، فكنت أذهب إلى مواقع التصوير بطاقة إيجابية عالية، حقيقةً العمل معهم مختلفٌ وأشبه بالفانتازيا. أما النجم “توتا” فهو إنسان جميل وأنا أحبه جدًّا على المستويين الشخصي والفني، وأدعو الله أن يوفقه لأنه مجتهد.
03
ظهرت خلال العمل حالة خاصة جمعت بينك وبين الفنانة سوسن بدر؟
الفنانة الكبيرة سوسن بدر من الفنانات المتميزات على المستويين الشخصي والمهني، وأنا على تواصل معها، والعمل زاد من قوة العلاقة بيننا وانعكس ذلك على الشاشة، وأكثر ما يميز الفيلم أننا تعاملنا وكأننا عائلة واحدة كما أننا أصبحنا أصدقاء على المستوى الشخصي، وما لا يعلمه الكثيرون عن شخصية سوسن هي مرحة وتحب الضحك كثيرًا.
04
عرض لكِ في بداية العام فيلم “قمر 14” إلا أن إيرادات شباك التذاكر لم تكن كما كان متوقعًا لها بعد نجاحه عند عرضه الأول في مهرجان الجونة؟
فيلم “قمر 14” قصته مختلفة ويعدّ عودة للأفلام الرومانسية، جسدت دور فتاة صعيدية في الحكاية الثانية من العمل، مع أحمد حاتم ومحمد جمعة، الأحداث تدور في ليلة واحدة ومدى اعتقاد الشخصيات بتأثير اكتمال القمر على علاقتهم العاطفية، أما بالنسبة إلى الإيرادات فهي مُرضية، وكانت للعمل ردود فعل إيجابية عند عرضه في المهرجان، وفي الدور السينمائية.
05
ذكرتِ في أكثر من حديث أن هناك شروطًا للعمل يجب توافرها حتى تشاركين فيه، فما هي؟
صحيح، وهي السيناريو، وما الجديد الذي سيقدمه العمل للمشاهد، والفكرة التي يتناولها، وإذا ما كانت جديدة أو مستهلكة، إضافة إلى اختيار المخرج فهو الأب الروحي ورب العمل، فنجاحه وشطارته يترجمان على الشاشة الكبيرة، لذا السؤال عن اسمه من اهتماماتي.
06
يعرض “الدعوة عامة” في موسم سينمائي نشط حمل توقيع عدد من نجوم الكوميديا فكيف ترين المنافسة؟
لا أنظر إلى موضوع المنافسة إطلاقًا، لأنني أرى أننا قدَّمنا عملًا، وسعدنا به أثناء التصوير، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، وأتمنى النجاح لبقية الأفلام، لأن هدفنا واحد، وهو إسعاد الجماهير، وجميعنا نعمل ونجتهد لتحقيقه.
07
تنوعت الشخصيات التي قدمتِها بين الكوميدي والتراجيدي والعاطفي، ما الأقرب إليكِ؟
جميعها أنا ممثلة وعلي إجادة كل ما أقدمه ولن أستطيع تجسيد شخصية إلا إذا كنت قريبة منها وأحببتها وتعايشت معها، فقد أحببت شخصية “هنا” في فيلم “الدعوة عامة”، ومريم في “قمر 14”، وفريدة في “برا المنهج”، وكذلك ريكا في “موسى”، فكل شخصية وقفت أمام الكاميرا لتصويرها كانت قريبة إليَّ.
08
ما مقومات الممثل الناجح في رأيكِ؟
الشغف، وحب كل ما يقدم، والاجتهاد في المهنة، وطاعة مخرج العمل، فمن خلال رؤيته يخرج كل شيء إلى النور.
09
تهتمين بالنقد ومعرفة الآراء المختلفة بعد كل عمل؟
بالتأكيد أهتم بالنقد الذي يدفعني إلى الأمام، ويوجهني، وليس النقد الهدام خاصة أن المنصات الاجتماعية نصبت من نفسها حكمًا على أي فنان، وأصبحت هناك تدخلات في كل صغيرة وكبيرة في حياته، وهناك لجان موجهة وظيفتها الهجوم الدائم وأنا لا أشغل نفسي بهذه الأمور، فإذا كان النقد من شخص واعٍ وفاهم أتقبله وأعمل به، أما إذا كان عكس ذلك فلا أهتم.
10
ماذا لو لم تكن أسماء أبو اليزيد ممثلة؟
فنانة تشكيلية، فأنا أحب الرسم، هو هوايتي ودراستي، وبسبب انشغالي الدائم في التصوير افتقدت الاستمرارية في ممارسة هوايتي بعض الشيء، ولكن بين الحين والآخر، أقتنص الفرصة وأمارسها.