عراب الألعاب المختلفة في «سكري القصيم» يكشف تحولات النادي

الرشودي: إرهاق التعاون.. جميل

حوار: عبد الله العبيد

بدأ مشروعه الرياضي باجتهاد شخصي في أحد متنزهات مدينة بريدة حتى تطور وأصبح قائد فريق المشي والرياضة السويدية في المنطقة. حينها التفت له نادي التعاون وجعله قائدًا للألعاب المختلفة قبل أكثر من ثلاثة أعوام. نقل الألعاب المختلفة نقلةً نوعية، وزاد عددها لأكثر من 200 في المئة. إبراهيم الرشودي الذي يعشقه ويدعمه جمهور التعاون لعمله الذي يوصف بالرائع في جميع الألعاب الرياضية وتحقيقه سبع بطولات منذ توليه الألعاب المختلفة، تحدث في حواره لـ ”الرياضية” عن مسيرته، كاشفًا عن مستقبل الألعاب المختلفة في نادي التعاون.
01
كيف تنظر إلى الألعاب المختلفة في نادي التعاون؟
لا بد أن نثني على الدعم الاستراتيجي في نادي التعاون للألعاب المختلفة، نعم يوجد اهتمام قوي من إدارة النادي وتوجد خطط قريبة المدى وأخرى بعيدة المدى.
02
ماذا عن ألعاب النادي المختلفة؟
الألعاب المختلفة في نادي التعاون كان لها صولات وجولات كبيرة في بعض الألعاب مثل الكرة الطائرة، حيث كان التعاون منافسًا قويًّا في الدوري الممتاز وداعمًا للمنتخب السعودي للكرة الطائرة، ومن أبرز لاعبيه الذين خدموا الكرة السعودية عبد الله الباهلي، وكذلك هناك لاعبون رائعون من أشهرهم حمود العكرش وعبد الرحمن الرشودي وعبد العزيز الرشودي وغيرهم.
03
ما أهم الإنجازات التي حققها النادي؟
حققنا إنجازات جميلة خلال الأعوام الثلاثة الماضية بصعود الكاراتيه “الناشئين والبراعم” للدوري الممتاز، وأيضًا صعود السلة إلى الدوري الممتاز، وصعود الدراجات الهوائية إلى الممتاز، وفي لعبة السباحة التأهل إلى بطولة السعودية سبع مرات، وكرة الطاولة حضرنا في دوري الدرجة الأولى وطموحنا الصعود للممتاز، ولا أنسى أننا حققنا مراكز جميلة جدًّا في الألعاب الإلكترونية على مستوى السعودية.
04
بشكل عام أي الألعاب لم تأخذ حقها في التعاون؟
لا يوجد لعبة مهضوم حقها لدينا، كل الألعاب لها اهتمام خاص من إدارة النادي، وأيضًا اهتمام من سلطان الشريدة المشرف العام على الألعاب المختلفة وعضو مجلس الإدارة.
05
كم عدد الألعاب التي تمارس في النادي؟
نحو 12 لعبة.
06
ماذا عن طموحاتكم المستقبلية؟
طموحنا أن ننافس في جميع الألعاب وتحقيق الذهب، لأن جماهير نادي التعاون تستحق الذهب.
07
كيف هي استعداداتكم لدورة الألعاب السعودية؟
أولًا نحن فخورون بهذه الدورة التي ستكون حديث عالم الألعاب المختلفة، وعملنا قائم عليها منذ فترة، ونتمنى أن يحقق أبطالنا نتائج إيجابية.
08
ألا تشعر بالإرهاق وأنت تتولى الإشراف على هذا الكم من الألعاب واللاعبين؟
إذا كان الإرهاق من أجل نادي التعاون فمرحبًا به “ما أجمل الإرهاق في التعاون”، لكنني “عود من حزمة”، إذ توجد معي كتيبة إداريين ومدربين يعملون من أجل إبراز هذه الألعاب في شتى المجالات والفئات.
09
ماذا تطلب من إدارة التعاون؟
أنا لا أطلب، بل أتمنى من إدارة النادي التركيز على بعض النقاط، منها الاهتمام بفئة البراعم والناشئين، في جميع الألعاب، لكي تكون هناك قاعدة قوية، وكذلك البحث عن إداريين أكفاء، لأن الإداري في الألعاب المختلفة له دور كبير جدًّا بالنهوض بالنتائج.
10
في بطولة كرة القدم للصالات قدمتم عملًا كبيرًا، لكن ودَّعتم البطولة مبكرًا.. ما الأسباب؟
لم أحزن على خروجي من أي بطولة مثل ما حزنت على بطولة كرة القدم للصالات، فعلى الرغم من الدعم الذي قُدّم من إدارة النادي والتحفيز إلا أننا لم نتأهل. نحن وقعنا في مجموعة قوية وحديدية، والدليل على ذلك أن من صعد للدوري الممتاز هي الفرق التي كانت في مجموعتنا. ندرك أننا استفدنا من هذه المشاركة واكتسبنا خبرة جيدة، كونها المشاركة الأولى للفريق، لكن نعد جماهيرنا في هذه اللعبة بأن نحقق الأفضل مستقبلًا.
11
جمهور التعاون أطلق عليك لقب “عرّاب” الألعاب المختلفة، كيف تصف ذلك؟
هذا اللقب غالٍ عندي ووسام على صدري، وهو بلا شك بسبب اهتمامي بالألعاب المختلفة.
12
ماذا تطلب من أولياء الأمور؟
الاهتمام بأبنائهم في مجال الرياضة، هناك الكثير من الآباء يعتقدون أن بيئة الأندية غير صحية، وهذا الأمر غير صحيح، الاهتمام الذي توليه وزارة الرياضة للأندية مختلف ومشجع للمشاركة فيه.
13
رسالة توجهها عبر الإعلام؟
أتمنى من وسائل الإعلام نقل المباريات المهمة، خاصة في الألعاب المختلفة، لكي يكون هناك وعي وتثقيف عنها، ويكون هناك تحليل لبعض المباريات.
14
تمتلك مشروعًا شخصيًّا وتم تكريمك من قِبل أمير منطقة القصيم.. حدّثنا عن ذلك؟
مشروع المشي جزء من حياتي اليومية، “المشي” حوّل حياتي من سمين سابق إلى رياضي حالي.