الحداد:
أعود بالبسبوسة واللب
يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي في الوقت نفسه على قدر من التحديات. في هذا الحوار، نقلّب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع عبد الهادي الحداد، حارس فريق الأهلي الأول لكرة القدم والمنتخب السعودي سابقًا.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة؟ وبرفقة من؟ وماذا تتذكر عنها؟
الوجهة كانت القاهرة، عاصمة مصر، برفقة الأهل، وكان عمري 8 أعوام. أتذكر طيبة أهل مصر، ومنذ ذلك الحين وأنا أزورها بصفة سنوية.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
لكل شخص أسبابه، منهم من يجد الراحة في السفر، ومنهم من يجد المتعة. عن نفسي، أحب السفر من أجل تغيير الأجواء والعودة بقوة إلى العمل.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
زوجتي وأبنائي، حتى أرتاح من التفكير فيهم، طوال الوقت، إن كانوا بعيدين عني.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
لن أعود إلى كوريا الجنوبية، بالذات العاصمة سيول. لم أشعر فيها بالراحة والاستمتاع.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
عندما أسافر لحضور دفن حبيب أو صديق تكون الرحلة حزينة. ولا أنسى رحلتي من جدة إلى المدينة المنورة بعد علمي بوفاة والدتي، كانت أكثر الرحلات حزنًا في حياتي.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
أهم ما أحمله جواز سفري. وأهم ما أعود به الهدايا لزوجتي وأبنائي وأخي عبد الفتاح. وعندما أعود من مصر، أضيف حلوى البسبوسة واللب “الفصفص” إلى الهدايا.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
الرحلة مع العائلة يميزها الاستجمام والراحة. ورحلة الأصدقاء يميزها المرح والاستمتاع. والرحلتان جميلتان.
08
المسافرون في صالات السفر، بم تنصحهم؟
بالانتباه إلى موعد الرحلة. أتذكر عمي، رحمه الله، غلبه النوم في الصالة الداخلية بعدما أوصلته إليها، ففاتته الرحلة واتصل بي لأعيده إلى منزله.