*انتصار تاريخي «سعودي».!*
خيَّب منتخبنا الوطني السعودي توقعات كل المتشائمين عندما حقق انتصارًا تاريخيًّا أمام منتخب الأرجنتين بقيادة النجم العالمي ميسي الذي فشل مع بقية نجوم الأرجنتين في هز ثقة منتخبنا خلال المباراة رغم التقدم بهدف مبكر من ركلة جزاء.
السيد هيرفي رينارد مدرب منتخبنا الوطني نجح في تحجيم خطورة منتخب الأرجنتين بعد أن فاجأنا بتكتيك كشف التسلل لإبطال قوة الأرجنتين في لعب التمريرات القصيرة والسريعة بين المدافعين، ما تسبب في إلغاء ثلاثة أهداف أرجنتينية خلال الشوط الأول.
الأرجنتين لم يكن منتخبًا مرعبًا كما صوره البعض حتى وصلنا لمرحلة الإحباط قبل أن تبدأ المواجهة، إلا أن أداء نجومنا في الملعب ساهم في مجاراة نجوم الأرجنتين بعد أن لعب رينارد على حسب إمكانيات لاعبيه، ومع مرور الوقت اكتسب منتخبنا الثقة التي مكنتنا من الانتصار بكل جدارة.
الانتصار الأول والثلاث نقاط والمستوى الكبير ضاعفت المهمة على منتخبنا لأجل الظفر ببطاقة التأهل الثانية للدور الثاني بعد التأهل الأول في أول مشاركة عام 94م في أمريكا، إلا أن هذا الطموح يجب ألا يكون سلبيًا على أداء نجومنا، وعليهم الثقة في إمكانياتهم لتحقيق المزيد من الانتصارات.
نقطة السر في أداء منتخبنا هو الأداء الجماعي الذي كان عليه المنتخب والقتالية التي ظهروا عليها وجميعهم نجوم تلألأت في أرض الدوحة، وإن كان فراس البريكان أكثر اللاعبين جهدًا هجومًا ودفاعًا ومعه العويس المتألق، والأجمل في المباراة الهدفين من الشهري وسالم الدوسري.
مباراة أثبتت علو كرة القدم السعودية وأثمرت نتيجة الدعم اللامحدود من القيادة ومتابعة ولي العهد حفظه الله الذي كان للقائه ببعثة المنتخب مفعولًا جبارًا بعد أن رفع الضغوط عن نجومنا، وهو ما ظهر جليًا خلال المواجهة.
مبروك للقيادة وللشعب السعودي وللعرب، انتصار يستحق الاحتفال به إلا أنه محفز كبير للانتصار في المواجهة القادمة الأهم أمام بولندا، التي ستلعب بحذر بعد أن ظهر منتخبنا على حقيقته أمام الأرجنتين، كل تمنياتنا للأخضر بالانتصار وضمان التأهل من المواجهة الثانية.
*-نافذة:*
- نجحت قطر في حفل الافتتاح والتنظيم ونجح منتخبنا الوطني في تشريف العرب مع التمنيات للمنتخبات العربية تحقيق الانتصارات وإثبات أن الفوارق في طريقها للاختفاء متى ما عملنا على التطوير..
وعلى دروب الخير نلتقي.