سوبر الساطي
أم الدون؟
الفكرة فكرتي طرحتها مع أول سوبر إسباني استضافته السعودية مقترحًا تطبيق نفس الفكرة بإقامة سوبر سعودي وحينها توقعت كلماتي وأمنياتي ستطير فوق الرمال الخاوية وتذهب مع أدراج الرياح الهاوية وترتمي في أحضان بحر عروس حالمة إلا أنها ستجد من يتفاعل معها ويأخذ بها ويحول حروفها الساهية إلى حقيقة.
ـ بطولة السوبر السعودي في نسختها الجديدة سيتم تنظيمها لأول مرة هذا العام 2023م وأبطالها يكتب التاريخ أسماءهم في سجلاته ممثلًا في أربعة أندية “الاتحاد والنصر والهلال والفيحاء” يلتقون عبر مواجهتين ناريتين تحددان من سيكون له موعد مع النهائي المرتقب وأول ولقب “سوبر” ومع التاريخ يرصد بطل النسخة الأولى من هو؟
ـ الخميس المقبل يا له من خميس ويا لها من بداية مع انطلاقة صافرة الحكم وأي انطلاقة مجنونة لسوبر سعودي يجمع الهلال بالفيحاء في مواجهة ساخنة جدًا تقتل الجو البارد بملعب الدرة لا تقبل الطرح ولا القسمة إنما بنت علاقتها مع جدول الضرب واحد في اثنين والمعنى معروف حول حسابات مرتبطة به لا ليسعى إلى الثأر والانتقام من خسارة حرمته بطولة كأس ولهذا فالضرب في هذه الحالة رد الدين مضاعف وبقسوة مقهور ومنتقم لا يرحم.
ـ أما الفيحاء فجدول الضرب عنده له حسابات أخرى لتأكيد أن ما حدث بالموسم المنصرم ليس بضربة حظ إنما انتصار مستحق ومن الممكن أن يتكرر وإن حدث تحول إلى “عقدة” ومثل شعبي يقول “ضربتي توجع” على أنني أرفض المجازفة بنتيجتها فمن شاهد الفيحاء الهزيل أمام الاتحاد يقول لعلها “خدعة” من مدربه مجهزًا بدهاء مفاجأة للأزرق، وقد أكون مخطئًا ويفوز هلال دياز فوزًا تاريخيًا يرد فيه الصاع صاعين وربما أكثر.
- عندما يأتي الحديث عن السوبر السعودي الذي يجمع النصر بالاتحاد فإن كان لهذه المواجهة عنوان سابق له صلة مباشرة باللاعب والنجم الكبير حمد الله ومواجهة تاريخية تعني في معانيها الظاهرة والباطنة الضرب من تحت الحزام “فإن انضمام الظاهرة رونالدو إلى صفوف الكتيبة النصراوية غيّر ذاك العنوان ولخبط كافة الحسابات ذلك أن كل الأنظار متجهة تمامًا لـ”الدون” شئنا أم أبينا ما لم يكن لحمد الله ورفاقه كلمة قوية ونافذة ويخطفون “الأنظار”.
ـ ليلة خميس احذر وبقوة من التحكيم بالساحة أو خلف ستار “الفار” إذ أخشى مع كل “سقوط” للأسطورة البرتغالي يحتسب الحكم فاولًا أو ركلة جزاء وهنا يجب أن نقدم المباركة مقدمًا لنصر هو من سيكون بطل السوبر السعودي الأول وفق منظور مثل يقول “المظروف باين عنوانه”.