2023-02-01 | 23:40 مقالات

أنمار يحبط اللاعبين «ورونالدو» يحفزهم

مشاركة الخبر      

قبل مباراة الاتحاد أمام النصر في نصف نهائي كأس السوبر، قال رئيس نادي الاتحاد “أ.أنمار الحائلي” أنه ونائبه طلبا من اللاعبين تحضير حقائبهم استعدادًا للعودة إلى جدة بعد المباراة، رغم أن النهائي بعد 3 أيام سيكون بنفس المدينة، واصفًا هذا التصرف حرفيًا “هذه حركة إدارية تخلي الجميع يستشعر المسؤولية، ويركز بشكل أكبر”!!
لا أعلم كيف يمكن “للإحباط أن يكون محفزًا”، فإن تقول للاعبين سيشاركون بعد ساعة في نصف النهائي: “جهزوا حقائب السفر سنعود لمدينتنا بعد المباراة”، مع أن النهائي بعد 3 أيام في نفس المدينة، أنت هنا ترسل إشارة للاعبين بعدم ثقتك بأن لديهم القدرة على التأهل للنهائي، وأنهم سيهزمون، لهذا تطالبهم بالاستعداد للسفر.
ولكن من حسن حظ الاتحاد أن هناك محفزين ينتظرانهما بالملعب، وسيلعبان دورًا كبيرًا في ما انتهت عليه المباراة بالإضافة لأخطاء ارتكبها المنافس.
الحافز الأول كان “رونالدو”، فالفوز على فريق يلعب معهم “أحد أفضل اللاعبين بالعالم” سيكون حافزًا للاعبين، وقد لا أبالغ إن قلت لكل لاعبي فرق المملكة، وربما هذا ما سيواجهه فريق النصر هذا الموسم، وما عليه أن ينتبه له أن بمقدار ما سيضيفه وجود “رونالدو” بمقدار ما يصعب المباريات على الفريق، لأن الفوز على أفضل لاعب إنجاز يبحث عنه أي لاعب.
الحافز الثاني “رغبة الانتقام عند حمد الله” من إدارة النصر التي دخل معها في صراع قضائي على جميع المستويات، والتي ما زالت تحركه، لهذا تجده فنيًّا مختلفًا أمام النصر، والخطورة أن “رغبة الانتقام” قد تنفجر بوجهه يومًا ما، لو ذهبت المباراة لصالح النصر، فيفقد السيطرة على نفسه ويطرد إن لم يتحكم بها.
أضف إلى ذلك الخطأ الفادح الذي ارتكبه المدير الفني للنصر، فقد أجل اللعب بالتشكيل الأساسي للشوط الثاني، هذا التشكيل الذي سيطر على مجريات الشوط الثاني.
وفداحة خطأ المدرب أنه يعرف طريقة الاتحاد وخصوصًا ضد النصر، فمدرب الاتحاد سيغلق ملعبه، ويلعب على المرتدات، وإن سجّل في مرماك بالشوط الأول سيصعب المهمة عليك بتكتله في الشوط الثاني.
وأخيرًا،،
الأخطاء الفردية التي حدثت من 3 لاعبين بالنصر، فالأرجنتيني “بيتي” الذي قدَّم مستوى رائعًا أمام “باريس سان جيرمان” كان غائبًا.
و”سلطان الغنام” الضعيف في الشق الدفاعي، كان ضعيفًا بالشق الهجومي.
وثالثهم “عبد الله مادو” الذي كان عبئًا على الفريق، وهو من كان يكسر مصيدة التسلل التي قام بها مدافعو النصر بتردده، أو بخروجه المتأخر.