عتاب
الشبابيين
عاش الشبابيون سنوات مأساوية ومواسم خالية من البطولات والإنجازات الحال لم يعد كما كان سابقًا، إذ ترجل الليث عن عرينه ولم يعد “ليث” يحقق البطولات، بعد أن كان “الليث” عامرًا بالبطولات سنويًا، والآن أصبحت عروشه خاوية، بطولات الأندية لا تأتي من فراغ وإنما إثر جهد وعرق وإنفاق والتفاف من الجميع.
عتاب عشاق شيخ الأندية عتاب محبين، وزعلهم من رئيس ناديهم زعل ينم عن محبة لهذا الرجل، لأنهم يعلمون من هو خالد البلطان وآمالهم وطموحاتهم متعلقة بهذا الرجل لأنهم يدركون بأن عودة الشباب للمنصات ومعانقة الذهب لن تكون إلا عن طريق خالد البلطان، حضر العتاب منهم بعد الأحداث الأخيرة الحاصلة في الفريق وبالطبع هي حال المحب حينما يشعر بسوء حال محبوبه، ولكن هذا لا يغير من واقع دعم ومحبة هذا المدرج لرئيس ناديهم لأنهم يعلمون جيدًا من هو، ولأنهم يدركون بأن عودة الشباب للمنصات ومعانقة الذهب مقرونة باستمرار هذا الرجل، فخالد البلطان أشبه ما يكون بحلقة الوصل ما بين الشباب والبطولات.
جماهير الشباب تدعم وتحب الكيان، وكذلك تعتب، ولكن على طريقتهم الخاصة، ما تقومون به من عمل كبير من أجل الشباب وجماهيره ليكون متربعًا على عرش الصدارة والمنافسة على الألقاب والبحث عن تحقيقها، خاصة لقب الدوري اللقب الغائب عن خزائن الفريق من سنوات طويلة لا تليق بالشباب، هنالك بعض النواقص التي تعتري الفريق ومن الضروري البحث عن حلول لسد هذه الثغرات ليعود الشباب بطلاً ويعانق المجد من جديد، بداية الرجوع هو جلوس مجلس إدارتكم مع بعضكم البعض ومناقشة الأخطاء التي ترتكبونها في كل موسم، ونتمنى منكم أن تنتبهوا لهذه الأخطاء المتكررة التى وضحت للجميع، ولا بد من معالجتها عاجلاً.
يا إدارة الشباب نثق بكم وبعملكم ونعلم بأنه لا خوف على الشباب بوجودكم فأنتم خير من يقود هذا الفريق الكبير والعريق بما تملكونه من خبرات وقدرات إدارية عالية الجودة، وثقوا أننا من خلفكم وسندعمكم بكل قوة من أجل البلوغ بالشباب لمكانته الحقيقية التي يستحقها واعتاد عليها.
لقطة ختام
حان الوقت لتكون مصلحة شيخ الأندية فوق كل اعتبار، حان الوقت لنكون خلف الشباب من أجل الشباب فقط فالشباب لن يعود لاقتناص الأمجاد واعتلاء المنصات إلا بوقفة عشاقه ومحبيه وليس بمحاربته وتشنيعه واستهجانه، حضوركم أيها الليوث ودعمكم سيكون له الأثر الإيجابي على إدارتكم ولاعبيكم.