2023-03-12 | 00:26 اخترنا لكم

داليا تمزج فرحة «يوم العلم» بعشق التراث

تصوير: بشير صالح
الرياض - شوق العجمي وسديم المحيميد
مشاركة الخبر      

اختارت داليا فرحان الناشطة في وسائل التواصل الاجتماعي، المهتمة بالتراث الاحتفال بيوم العلم على طريقتها الخاصة من خلال ارتداء زي شعبي يطغى عليه اللون الأخضر، وذلك بالتزامن مع احتفالات يوم العلم في مختلف أنحاء السعودية، السبت.
وشاركت داليا جموع المحتفلين بالمناسبة الوطنية، حيث ظهرت في مواقع احتفالية مختلفة داخل ساحات الرياض مرتدية زيًا من تصميم صالحة الشهراني المصممة السعودية، وتفاعلت مع الفعاليات المتفرقة في المناطق الاحتفالية مبدية سعادتها بوجودها ضمن المشاركين ومشيرة إلى أن لباسها يحمل الطابع العسيري المدمج بالنجدي ، وتظهر فيه النقوش العسيرية، والتطريز نجدي في الهامة والحزام.
وأكدت لـ «الرياضية» داليا فرحان أن مناسبة يوم العلم لا تقل أهمية عن يوم التأسيس واليوم الوطني وقالت: «يشرفني المشاركة في هذه المناسبة الغالية التي لا تقل أهمية عن يوم التأسيس واليوم الوطني»، وأضافت : «بما أننا نحتفل بمناسبة يوم العلم السعودي فقد شاركت بلباس من إبداع صالحة الشهراني المصممة السعودية، ويبرز التراث العسيري الذي يتسم ببصمة يوم العلم، في ظل بروز ألوان العلم السعودي، مع وجود بعض اللمسات العسيرية من حيث النقوش، والتطريزات النجدية».
ومن ناحيتها أوضحت لـ «الرياضية» المصممة صالحة الشهراني مدى إعتزازها وفخرها باستلهام تصاميمها من ألوان العلم السعودي في مناسبة غالية على الجميع وقالت: «الزي يمثل منطقة عسير، حيث وضعت قطعة الحزام والهامة كدلالة للتعبير عن الوطن الذي يحتوينا نسبةً إلى يوم العلم، والزي ككل يوجد فيه ابتكار حيث تضمن تطريزًا نجديًا في الحزام والهامة، إلى جانب وجود القطعة الداخلية الجنوبية البحته كتأكيد على أننا نعيش تحت ظل وطن واحد مترامي الأطراف، واستلهمت الفكرة من العلم وطبيعة الجنوب والخير الذي نعيشه في بلادنا الغالية، كما أن اللون الأبيض مأخوذ من خط الكتابة على العلم».
وتؤكد داليا فرحان أن المشاركة في المناسبات الوطنية وإبراز التراث واجب وطني لإظهار عراقة التاريخ وهو ما جعلها تشارك بشكل دائم في المناسبات والأحداث الوطنية مثل احتفالا يوم التأسيس واليوم الوطني وسباق كأس السعودية وقالت: «اعتدت المشاركة في المناسبات الوطنية مثل اليوم الوطني ويوم التأسيس وهذه السنة الثانية التي أشارك فيها على التوالي، بعد أن تواجدت في ميدان الفروسية على مدار سنتين، مثلت فيهما الزي النجراني الذي بدأت به كسلسلة حيث ارتديت لباس المكمم الأسود اللون في الموسم الماضي المعروف في المنطقة منذ سنوات طويلة وترتديه المرأة المتزوجة، وفي العام الجاري ارتديت لباس «المعضد» التقليدي الخاص بالفتاة غير المتزوجة ويتم فيه وضع قماش أسود على الجنب، وله تفاصيل أنثوية أخرى».
وعن سبب اختيارها للبس النجراني أشارت إلى أن الدافع الرئيسي كان رغبة ابنتها في معرفة زي منطقتها وسؤالها المعتاد عنه، وهو الأمر الذي دعاها للبحث عن تفاصيله وجمع معلوماته ومكوناته طوال ثلاثة أعوام في سبيل إظهار جميع التفاصيل الخاصة باللبس، وتحقيق رغبة ابنتها، للتعريف بالزي العائد إلى آلاف السنين.