سلمى: زرت 20 بلدا
يزخر السفر بفوائد عدةّ، ويصنع الذكريات، وينطوى على قدرٍ من التحديات. في هذا الحوار نقلّب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر. وضيفتنا هذا الأسبوع الممثلة المصرية سلمى أبو ضيف.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة؟ وبرفقة من؟ وماذا تتذكرين عنها؟
الوجهة كانت الولايات المتحدة الأمريكية برفقة والدتي في محاولةٍ لخوض تجربة العمل في مجال عرض الأزياء. لكن طولي وقف عائقًا دون هذا الحلم، وانهارت كل أحلامي فعدت إلى القاهرة وبداخلي إصرار شديد على النجاح، وقررت البحث عن فرصة جديدة.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
لا أعرف، لكن بالنسبة لي فقد اعتدت منذ الصغر على السفر. وأصبحت لا أحب البقاء طويلًا في بلد واحد. وحتى الآن، زرت نحو 20 بلدًا، بينها إسبانيا، وإيطاليا، وجنوب إفريقيا، وكينيا.
03
حينما تقطعين تذكرة بغرض السياحة.. من تختارين لمرافقتك؟
شقيقتي وشقيقي ووالدتي. وكلّما كان جدولي خاليًا من ارتباطات فنية أسافر معهم في رحلات استجمام.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعودي إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
حتى الآن، لم أذهب إلى أي مكان إلا وشعرت بالحنين والرغبة في العودة إليه. وهناك بلدان لم أزرها وأتمنى زيارتها قريبًا، مثل اليابان وكولومبيا.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
رحلتي إلى نيويورك في الولايات المتحدة. كما ذكرت لكِ، سافرت للالتحاق بأحد بيوت الأزياء العالمية، ولم أُوفّق.
06
أهم ما تحملينه في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعودين به من رحلة سياحية؟
أهم ما أحمله أدوات الإسعافات الأوّلية، وحقيبة العناية بالبشرة، وأحذية رياضية وملابس مريحة، ومناديل منظِّفة ومعقمات. وأهم ما أعود به صورٌ للذكرى إلى جانب مزيدٍ من المعرفة والثقافة. وإذا كانت الوجهة باريس، أعود بمشتريات من التسوّق وأشتري ملابس تناسب الشخصيات التي سأؤديها في أعمال فنية.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
لا فرق غالبًا.. فأفراد عائلتي هم أصدقائي، وأمتع أسفاري كانت مع والدتي وشقيقتي.
08
المسافرون في صالات المطار.. بماذا تنصحينهم؟
أنصحهم بالهدوء والاسترخاء والاستمتاع بكل دقيقة في رحلاتهم، فاللحظة التي تمر لا تعود.