من أجل الشباب

ظهورُ الأمير عبد الرحمن بن تركي في مثل هذا التوقيت ظهورٌ، كان يحتاجه الجمهور الشبابي.
دون أدنى شكٍّ وجود الأمير عبد الرحمن بن تركي في مثل هذا التوقيت وهذه المرحلة الحسَّاسة رسالةٌ مفادها بأنه لا خوف على نادي الشباب وخلفه رجالاته ومحبوه وأبناؤه المخلصون.
ما تحدَّث به سمو الأمير عبد الرحمن بن تركي مع رئيس نادي الشباب، يمثِّل جميع الشبابيين المحبين لهذا الصرح العظيم، ووجود خالد البلطان على كرسي رئاسة النادي في الفترة المقبلة أمرٌ مهمٌّ ومهمٌّ للغاية، ومطالبة سمو الأمير عبد الرحمن بن تركي ببقاء خالد البلطان، والتجديد له فترةً أخرى، تمثِّل كل عشاق ومحبي ليث العاصمة.
الجميع يعلم مَن هو خالد البلطان، وما يمتلكه هذا الشخص من “كاريزما” وقوة إرادة وعزم، وهو ما شاهدناه في المواسم الماضية، فعلى الرغم من التفاوت الكبير بين نادي الشباب والأندية الأخرى من حيث الدعم المالي الكبير، إلا أن الإدارة الشبابية لم تستسلم، ولم ترمِ المنديل، بل قدَّمت عملًا، يليق بها، ويليق بنادي الشباب. ما قامت به إدارة النادي، هو عملٌ كبيرٌ ومنظمٌ ومدروسٌ في السنوات الماضية، كان نتاجه المنافسة والعودة إلى البطولات الخارجية بعد غياب طويل.
كم يتمنَّى المشجع الشبابي أن يظهر الرمز والأب الروحي لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان، حفظه الله، والأمير خالد بن سعد، وغيرهما من رجال الأعمال لدعم الشباب خلال الفترة المقبلة، فوجودهم خلف ناديهم، ودعمه، يبعثان الاطمئنان في نفوس الإدارة والجماهير. إن التفاف رجالات الشباب ومحبيه حول ناديهم مطلبٌ مهمٌّ جدًّا في الفترة المقبلة. وقوف عشاق شيخ الأندية مع ناديهم خطوةٌ كبيرةٌ، ومن المرجَّح أن تحمل معها التغييرات الملموسة لضمان منافسة الفريق بانتظام على الجوائز وتحقيق الألقاب في السنوات المقبلة، ويدرك عشاق وجماهير نادي الشباب، أن هذه الخطوة خطوةٌ كبيرة تجاه ناديهم، وستحمل معها التغييرات التي تضمن لفريقهم دخول دائرة المنافسة على تحقيق الإنجازات والبطولات وصعود المنصات في الفترة المقبلة، وتبشِّرهم بمستقبل أكثر إشراقًا.

لقطة ختام
ما يجب أن يدركه المدرَّج الشبابي، أن العزوف الجماهيري قد يلقي بظلاله سلبًا في مقبل الأيام، وينعكس على الفريق على أرضية الميدان.
‏الجمهور الشبابي الوفي، لقد أصبحتم مطالبين ‏بالحضور والمؤازرة، فأنتم الداعم الحقيقي والمعنوي للفريق، والمدرج الشبابي، هو القوة التي يستمد منها الليث روحه وحماسه وإرادته.