اشبعوا بكريستيانو واتهنوا بميسي
ساحتنا الرياضية بكل ما فيها من توهج وإثارة وفعاليات ومنافسات وإنجازات ضخمة واستثمار رياضي مقبلة على مزيد من المفاجآت السارة جدًّا، كما تشير الأنباء “المسربة” إلى أن “ميسي” بشحمه ولحمه “جي في الطريق” مكملًا لمعادلة “عادلة” أعلن عنها وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي، عقب الصفقة التاريخية التي أبرمتها وزارة السياحة مع اللاعب “كريستيانو رونالدو”، وحظي بها نادي النصر.
ـ معادلة وزير الرياضة من “الحكمة” عدم الاستعجال بالحديث عنها أو الحكم عليها، قبل أن “تستوي” كل أركانها وبنودها بما لها من أبعاد كبيرة، لمسنا كثيرًا من معطياتها والنجاحات الكبيرة التي تحققت للدوري السعودي، بعدما أصبح رونالدو لاعبًا نصراويًّا، وشغف عالمي لمتابعته والدوري السعودي، الذي يلعب فيه، فما بالكم حينما يحضر ميسي وغيره من نجوم كبار لهم “وزنهم” في عالم هذه المجنونة.
ـ تقسيم هذه المعادلة لها تقديرات خاصة عند أصحاب القرار، وفق آلية نظام سيعلن عنه لاحقًا، على أننا لا ندري من هو النادي “المحظوظ” الذي سيحظى بصفقة “ميسي” من الأندية الثلاث الاتحاد أم الهلال أم الأهلي، على أنني “يقينًا” أكاد أجزم بأن نادي النصر لن يسمح له بالدخول في معادلة هو أول من استفاد منها، بعدما سمحت له الظروف فخليت له الساحة من وجود منافسين “أقوياء” يدخلون معه في منافسة شرعية للظفر بخدمات رونالدو، ذلك أن الاتحاد والهلال صدر بحقهما قرار انضباطي منعهما من “التسجيل”، وبالتالي “خلي” الجو لفارس نجد فتمت الصفقة بكل “يسر وسهولة”، لتصبح نموذجًا لـ”تجربة” يُبنى عليها تجارب أخرى سيكون لها أثرها في قفزات كبيرة للكرة السعودية وأنديتها وسمعة عالمية سوف “تختصر” أعوامًا من مراحل “بناء” يتم حاليًّا تجاوزها، ليصبح اسم “السعودية” في مصاف الدول العظمى الكبرى المتقدمة والمتطورة رياضيًّا، وتدخل أنديتها قاموس “العالمية” من أوسع أبوابه بفكر جذاب ومغرٍ ومحفز.
ـ أما أولئك الذين “يقحمون” اسم نادي الاتحاد في مفاوضات مع نجوم كبار أوروبا فهي أخبار ضمن حرب “مرتبة” تسعى إلى إخراج حمد الله وزملائه من الملعب والتأثير عليهم، لكيلا يحصل على بطولة الدوري، متناسين هيبة وفكر المدرب العالمي نونو سانتو هو من سيحدد الأسماء التي يحتاجها الفريق، وليس بالضروري أن يأتي اختياره من الأسماء الكبيرة المطروحة عبر البرامج الرياضية وتويتر.
ـ أخيرًا أقول لكافة المنشغلين بالاتحاد “اشبعوا برونالدو واتهنوا” واتركوا العميد في حاله، فيكفيه أن اسمه “براند” بجمهوره وتاريخه وإنجازاته في كرة القدم وجميع الألعاب.