شراكات
مع شركات
القطاع الخاص هو شفرة النجاح لأي مشروع إذا ما اكتملت عناصره القانونية والإدارية، لذا تجد أن جميع القطاعات الحكومية تحررت من الأنظمة القديمة وأصبحت تدار بعقلية جديدة وأطر واضحة تهتم بالإبداع والإنتاج وتقديم جودة بالخدمات لخلق بيئة جذابة تعمل على الارتقاء بالدولة.
الشركات التي عملتها الدولة حفظها الله مع القطاع الخاص من خلال صندوق الاستثمارات العامة وخلق الشركات المليارية وجعل الريادة لها بإذن الله في الشرق الأوسط والقارات الأخرى مستقبلًا بإذن الله هذه الشركات أبدعت وتفوقت في السوق مما جعل الدولة تهتم بها لمرحلة إبداع أخرى.
الرياضة وما أدراك ما الرياضة تطور ملحوظ وجميل ولكن يعابه بعض البطء في عملية الاندماج والتسارع مع القطاعات الناجحة أو الانطلاق نحو الخصخصة لتكون أكثر وهجًا في الأطر القانونية والتجارية والإدارية والكوادر المميزة والخطط الواضحة التي تبنى من مسيري القرار بالنادي من خلال مجالس الإدارات ومراكز الاستشارات المميزة، نعم هذا ما ينقص الرياضة.
الدولة رعاها الله بدأت في الإبداع بالانطلاق في عملية تسويق الرياضة السعودية بأجمل وأفضل صورها من خلال البدء بجلب اللاعبين العالميين ومن خلال استضافة الفعاليات الكبرى ومن خلال البدء بالعمل في البنية التحتية، لذا لابد من العمل على العناصر الأخرى السابقة لتكتمل المنظومة.
شراكات الأندية مع القطاع الخاص هو سر النجاح للأندية في المرحلة المقبلة، كما شراكة القدية مع الهلال والنصر ووسط جدة مع الاتحاد والأهلي والتي يجب أن تكتمل وتكون الدولة هي الراعي الرسمي لهذه الشراكات لتنطلق بالأندية للعمل التكاملي الذي يخدمها لتكون سرًا من أسرار الدعم الكبير للناتج المحلي السعودي في مستقبل الأيام بإذن الله.
الشراكات السابقة والقادمة لابد أن تكون مفعّلة وذلك بأن تكون الشركات الكبرى الداعمة للأندية من خلال شراكتها مع صندوق الاستثمارات العامة الشريك الأكبر أن يكون لهم أيضًا كرسي في مجلس إدارات الأندية لمراقبة العمل وجعله يعزز الاحترافية الإدارية أسوة بمثال واضح قريب من ذلك وهو ما تعمله الأندية الألمانية في شراكاتها مع الرعاة وجعلهم شركاء في القرار.
أخيرًا العمل المنظم يجعل من البيئة الاستثمارية بيئة جذابة لعمل شراكات خارج النطاق المحلي كالرعايات الدولية من الشركات العالمية أو القوة الناعمة التي تخلقها الرياضة لدعم أي مشاريع تهم الدولة أو ترسيخ الاحترافية وتعزيز الشفافية في العمل والاستثمار بإذن الله في الرياضة السعودية التي بإذن الله ستكون هي حديث العالم في المستقبل القريب.