ثقة
شراكة
الرياضة السعودية ستصبح أيقونة في العالم العربي والعالمي بإذن الله في المستقبل القريب، خاصة كرة القدم على الرغم من الشوائب القليلة التي تعتريها في كثير من أركانها. لماذا قلت ذلك؟ لأن الاهتمام من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يفوق الخيال ويجعل الجميع يعمل من دون كلل للنجاح، إلا العاملين في بعض أندية كرة القدم في الأندية تجدهم يبحثون عن الديون عن المشاكل عن كل ما يدمر منظومة كرة القدم.
سأتحدث في جانب الأعمال أو الجانب التجاري للأندية التي تريد فقط البحث عن مصلحتها من دون الشركاء فتجد أعضاء النادي عند قدوم الشركة وطلبها لتكون شريك نجاح للنادي، يتهامسون بكيفية عصر هذه الشركة وتجريدها من كافة مقومات الشراكة الناجحة، ليكون مصيرها الفشل والانكسار وهذا سر عزوف الشركات عن قطاع الرياضة، خاصة كرة القدم.
الكفاءات تكاد تكون معدومة أو بمعنى أصح لا تأخذ فرصتها. كوادر الأندية أغلبها غير مهيأة لهذا العمل. رؤساء الأندية لا يعملون وفق رؤية استثمارية واضحة. المنظومة الرياضة بعيدة كل البعد عن فن العمل الإبداعي الاستثماري في القطاع الرياضي عمومًا وكرة القدم خصوصًا. الشركات ستبتعد كثيرًا إذا استمر الحال كذلك لابد أن يكون العمل يواكب خطة ورؤية ولي العهد لتكون مواكبة للرياضات الأخرى التي ابتعدت ووصلت إلى أقصى نقطة في العالم.
نعم وجدت في القطاع الرياضي الأندية تتسابق لتجريد الشركات من مواردها سواء من يعمل في خلق الستار لجعل الأندية جميلة وبراقة في فعاليات المباراة وإدارة الحشود والعاملين على تعزيز الحضور الجماهير علمًا بأن الأندية تستلم مستحقاتها من وزارة الرياضة أولًا بأول وعندما تطلب منهم المستحقات يتكاسلون أو يتحججون برواتب اللاعبين أو غيرها. كثير من الشركات تنسحب من هذا السوق بسبب انغماس الأندية في الإبداع في قتل الشركات الصغيرة في العمل في القطاع الرياضي.
أخيرًا نطالب وزارة الرياضة بحماية الشركات التي تعمل في القطاع الرياضي خاصة إذا كانت أعمالها تخص المباريات والتي تدفع لهم الوزارة أولًا بأول كالفعاليات المصاحبة أو ما يجعل ما قبل المباريات جميلًا ورائعًا.
لابد من تضمين هذه التعثرات الخاصة بالأندية والمتضرر منها الشركات في شهادة الكفاءة المالية خاصة أن الأندية تأخذ مستحقات أولًا بأول.
أخيرًا من يدير الأندية قليل منهم من يهتم برفعة ورقي الرياضة السعودية أسوة بما تعمل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ممثلة بوزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل.