شيخ العاصمة
يستحق
يعيش المشجع الشبابي في حيرة من أمره ويترقب ما هو مصير ناديه في الأيام القادمة، بعد أن استحوذ صندوق الاستثمارات العامة على أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، وكل ما يتمناه العاشق والمحب لشيخ العاصمة وكبيرها أن يسير الشباب على خطى الأندية التي نالت شرف الاستحواذ عليها من صندوق الاستثمارات العامة.
الجميع يعلم من هو نادي الشباب وما هو تاريخه وما هي إنجازاته المحلية والقارية، الشباب أحد أركان الكرة السعودية وأقدم أندية العاصمة من حيث التأسيس والبطولات، نادي الشباب أحد الروافد الأساسية للمنتخب السعودي طوال السنوات الماضية وأول بدايات إنجازات الكرة السعودية كتبها لاعبو الشباب، الشباب تاريخ لا يمكن طمسه أو تجاهله في يوم من الأيام، ولو سألت جميع محبي كرة القدم من مختلف الميول من هو الشباب لأجابوك بأنه شيخ الأندية وكبير العاصمة الذي لا يمكن تجاهله أو تجاهل تاريخه المرصع بالإنجازات، لو كتبنا عن الشباب وتاريخه وإنجازاته لتعبت أيدينا من الكتابة.
في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير القائد الملهم والمجدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان تعيش رياضتنا نهضة وتطورات لم يسبق لها مثيل على الإطلاق، وتعتبر في أوج عطائها ولا ننسى وزيرنا الأمير عبد العزيز الفيصل الذي يعمل دون كلل ولا ملل من أجل رياضة الوطن، ونعلم جميعًا بأن جميع الأندية سواسية وستحظى بنفس الدعم.
ما نتمناه فقط من الأمير عبد العزيز أن يقف مع الشباب في هذه المرحلة التي تعتبر مرحلة انتقالية في تاريخه بعد انتهاء فترة رئاسة الأستاذ خالد البلطان وانتهاء عقد مدربه وعقود بعض اللاعبين،
الشباب يمر بمرحلة انتقالية ويعيش حالة ضبابية وصعبة ولا يعلم محبو وعشاق شيخ الأندية عن مصير ناديهم، ولا يعلمون كيف سيكون مستقبله لضيق الوقت على بداية الموسم الجديد، حيث ينقص الشباب كثير من الأمور، وأهمها من سيعتلي كرسي رئاسة نادي الشباب خلفًا للأستاذ خالد البلطان؟ ومن سيكون مدربه القادم؟ وما هي احتياجات الفريق في قادم الأيام.
لقطة ختام
إلى الأمير عبد العزيز الفيصل: نعلم بأنك نعمة على رياضتنا، ونعلم بأنك تعمل من أجل رؤية ونهضة وطن، رسالتنا لك يا سمو الأمير: نتمنى منك الوقوف مع نادي الشباب، فالشباب ومحبوه يستحقون منك الوقوف معهم في مثل هذه الظروف.