2023-06-25 | 23:37 مقالات

ارتباك أوروبي

مشاركة الخبر      

يبدو أن النهضة السعودية الرياضية بدأت في إزعاج البعض فى أوروبا مبكرًا والبداية كانت في التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس الاتحاد الأوروبي ضد مملكتنا الحبيبة والرؤية السعودية المبدعة بعد التعاقدات الأولية التي انضمت إلى الدوري السعودي مؤخرًا، وهذا ما أثار إزعاجه، فقد كنت أتمنى ألا أتحدث في هذا الموضوع.
ولكن التصريحات غير المسؤولة من هذا المسؤول الأوروبي أجبرتني أن أرد عليه لسببين، السبب الأول أن الموضوع يخص بلدي، السبب الثاني أن المحتقنين جيمي كاراغر وغاري نيفيل يتكملان عنا بطريقة غريبة وفيها نوع من الاحتقان ممزوجة بالحقد والفوقية.
ما أثار اندهاشي أنهم كيف سمحوا لأنفسهم أن يتكلموا عن بلد أبدع عالميًا في جميع المجالات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو سياحية وتسعى إلى الإبداع برياضتها المحلية دون أن تضرّ بأحد ودون أن تخالف أي أنظمة وهذا ما جعلني أتساءل عن الصفقات التي أبرمت مؤخرًا من الأمريكان والأوروبيين في دوريكم وفي أوروبا بأكملها وصفقات بدوريات متهالكة.
وبما أني أفضل الحديث بلغة الأرقام فدعوني أطرح أسئلة عدة لرئيس الاتحاد الأوروبي وأتحدى أن يرد عليها أهمها لماذا لم نجدك معترضًا على صفقات أوروبا “النار” خاصة أن الميركاتو الأخير في أوروبا قد شهد العديد من الصفقات بمبالغ مالية ضخمة تخطت الـ 200 مليار يورو فلماذا لم تتحدث عنها؟! دعك من هذا.. لماذا لم تتحدث عن صفقة انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان التي وصلت إلى 222 مليون يورو عام 2017 وهي أغلى الصفقات في تاريخ كرة القدم وغيرها من الصفقات المليارية التي توضح أن هناك توجهًا من الأندية الأوروبية بحسم الصفقات بأسعار تخرج عن نطاق المعقول فكيف يتحدث عن انتقالات الدوري السعودي الأخيرة.
ما أريد قوله نحن في السعودية نسير بخطى ثابتة نحو رؤيتنا وتحقيق كل الأهداف، وبخاصة في المجال الرياضي، ما حدث في الصين لن يحدث لدينا لأن لدينا هذه الرؤية، وسيأتي اليوم الذي ستقول “نأمل أن نعمل كالسعودية” 7 سنوات على عام الرؤية، يجب أن تنتظر، وسترى النتائج الفعلية فتصريحك عن الكرة السعودية مردود عليك فأحلامنا تتحقق بقوة تخطيطنا وعظمة دعم قيادتنا، عليك أن تستيقظ لأن العالم يتغير وعقليتك ما زالت بوضع الوقوف.
أنا أعلم تمامًا أن رؤية المملكة العربية السعودية، التي من ضمنها قطاع الرياضة الذي يعمل على إحياء الكثير من البطولات والفعاليات العالمية ولعل آخرها الجولف، أصابتهم بالصدمة.