قضايا الطيران

رحلة دون نافذة

تسبّب مقعدٌ من دون نافذةٍ في سجالٍ بين راكبٍ بريطاني وشركة “ريان آير” الإيرلندية، للطيران منخفض التكلفة.
وعندما صعد ديفيد فريزر إلى الطائرة الثلاثاء الماضي، جلس على مقعده، الذي كلّفه مبلغًا زهيدًا، ولم يجد نافذةً إلى جواره، بعكس باقي الركاب، ما أثار استغرابه.
وكانت الرحلة، التي سيّرتها الشركة، أقلعت من مايوركا في إسبانيا وحطّت رحالها في مقاطعة مانشستر الإنجليزية، مسقط رأس الراكب.
وعبر حسابه في منصة “تويتر”، نشر فريرز صورةً له على متن الطائرة، وكتب “بعدما حجزت مقعدًا إلى جوار النافذة لكن دون نافذة”، متسائلًا “ما الذي يفترَض أن أنظر إليه؟”، مشيرًا إلى حساب الشركة، الذي ردّ سريعًا بتركيب صورة أصغر داخل صورة الراكب تُظهِر تنبيهًا مسبقًا، خلال عملية الحجز الإلكتروني، إلى عدم وجود نافذة مع المقعد رقم A11. بدوره، ردّ فريزر بنشر صورةٍ للتذكرة، تُظهِر استخدامه المقعد A14 وليس A11. فردّت الأخيرة عليه بتغريدة بدَت ساخرة، كتبت فيها “إنه مثل A11، لكنك حصلت على شبرٍ من النافذة”. وظهَر من السجال بين الراكب و”ريان آير” سعرُ المقعد، البالغ عشر جنيهات إسترلينية فقط.