اليوم تنطلق منافسات نسخة الإبل الأولى عنيزة
تجمع أهم الملّاك
تنطلق النسخة الأولى من مزاد عنيزة للإبل، اليوم، تحت إشراف سكرتارية المزادات، التابعة لإمارة منطقة القصيم، بالتنسيق مع نادي الإبل.
ويستمرُّ المزاد ثمانية أيام وسط مشاركة أهم ملَّاك الإبل في السعودية والخليج العربي. ويهدف المزاد إلى تفعيل السياحة التراثية، والدفع بعجلة تجارة الإبل، وإبراز مكانتها، فهي رمزٌ ارتبط بحياة جيل الأجداد. ويتضمَّن المزاد عديدًا من الفعاليات المصاحبة، مثل الأسر المنتجة، والعروض الشعبية. وأكد لـ “الرياضية” المهندس فارس القحطاني، رئيس بلدية عنيزة والمدير التنفيذي للمزاد، أن الحدث الخاص بالإبل جاء بتوجيه من الدكتور الأمير فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، ومتابعة من أمين عام المنطقة ومحافظ عنيزة. وأضاف: “أنهينا جميع التجهيزات الخاصة بالموقع من عمل طرق وإنارة ومواقع خاصة بالإبل المشاركة”.
وتابع حديثه: “البلدية تسعى إلى إبراز هذا الإرث التاريخي، فالإبل هوية وثقافة عربية لها مكانة في نفس من يحبها، وكذلك نهدف لتنشيط الجانب السياحي التراثي، فهناك المزاد اليومي للإبل والمعارض الحكومية والأسر المنتجة وفعاليات شعرية وحرفية”.
6 أكتوبر.. نجران تطلق المزاد
حددت اللجنة المنظمة لمزاد نجران للإبل بنسخته الأولى 6 أكتوبر المقبل موعدًا لانطلاق الحدث الذي يستمر لمدة 10 أيام، تحت رعاية الأمير جلوي بن عبد العزيز، أمير منطقة نجران، وبالتنسيق مع نادي الإبل.
وعملت اللجنة المنظمة تعديلات جديدة في المزاد، منها الشبوك الذهبية الخاصة بنوادر الفرديات، إضافة إلى مزادات على جميع الفئات الخاصة بالإبل لجميع الألوان بجانب الإبل الأصايل.
ويتضمن المزاد العديد من الفعاليات المصاحبة مثل مسابقة “المغازر” لأكثر حليب، وعروض الفرديات والعروض الشعبية وركن الأسر المنتجة ومسيرة قافلة حمى الأثرية.
وأكد لـ “الرياضية” هادي آل عامر، المشرف على المزاد، إنهاء التجهيزات الخاصة بالموقع كافة. وأوضح آل عامر أن النسخة الأولى ستشهد مشاركة أبرز ملاك الإبل في نجران ومناطق السعودية والخليج. وأضاف: “أمامنا عمل كبير من أجل إنجاح النسخة الأولى وإن شاء الله نشاهد العديد من الفرديات والأرقام الكبيرة الخاصة بالمشتريات”.
المري راكب يتحول إلى منتج
لم يخطر في بال محمد بن علي المري، الملقب بـ “السنجاري”، أن يكون أحد أهم المنتجين في عالم الهجن، بعد أن بدأ راكبًا بشريًا عند عمر 7 أعوام.
وأصبح المري مالكًا للهجن ومنتجًا للبكار والقعدان التي ارتبط اسمها بالإنجازات على مستوى السعودية والخليج بأكمله.
وامتلك المري أول عزبة عام 2008 حيث تعدُّ بداية دخوله مجال الاستثمار بالهجن. وأوضح لـ “الرياضية” أن انطلاقته كانت في ميادين النعيرية، ووداي الدواسر، والجوف، قبل أن يتحول إلى المشاركات الدولية في قطر والإمارات. وأضاف: “استطعت الفوز بخمسة أشواط كبرى في جائزة الشيخ زايد بن سلطان، إضافة إلى الفوز بستة أشواط في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في الصياهد، وأعدها البداية الحقيقة وراء دخولي مجال الإنتاج والمشتريات”.
وأكد المري أنه باع بكرة على هجن “الشحانية” من قطر بمبلغ مليونين ونصف المليون ريال. وتابع: “حصدت الكثير من المبالغ المالية بعد دخولي عالم الإنتاج، والحمد لله أصبحت معروفًا لدى جميع ملاك الهجن على مستوى الخليج”. وبيَّن مالك الهجن السعودي أنه سيشارك في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بنسخته الثامنة في الصياهد.
البلوي يتوج أبطال الماراثون
توَّج محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، الفائزين في سباق ماراثون اليوم الوطني الـ 93، أمس الأول، على ميدان رماح شرق مدينة الرياض.
واشتمل الماراثون على 4 أشواط بمسافة 5 كيلومترات، وبجوائز مالية تجاوزت 330 ألف ريال، إذ ظفر الهجَّان نايف سليم الجهني بالمركز الأول “حيل ـ ثنايا بكار” للراكب البشري بالمطية “جوري” لمالكها سفر بن سالم العتيبي، وفي الشوط الثاني تُوج الهجَّان مستور بن شليوح الجهني بالمركز الأول “زمول ـ ثنايا قعدان” بالمطية “الجوكر” لمالكها سعد بن مبارك الدوسري، وتُوّج بالشوط الثالث “حيل ـ ثنايا بكار” الهجَّان سليمان معوض الجهني بالمطية “نيوم”، لمالكها عبد الله عايد العطوي، فيما كسب الشوط الرابع “زمول ـ ثنايا قعدان” الهجَّان أحمد سلامة الجهني بالمطية “الفايز” لمالكها سليمان سلامة الجهني.