الاتحاد..
نادي الوطن
الاتحاد هو نادي الوطن. يستمد ذلك اللقب الذي وثقه بخط يده الملك عبد الله بن عبد العزيز يرحمه الله ذات مجد آسيوي تاريخي. والتاريخ أيضًا يذكر كيف كان هذا النادي العريق يواجه فرق البارجات الإنجليزية والإيطالية وغيرها وحيدًا باسم الوطن في مرحلة التأسيس.
بالأمس أضاف الاتحاديون باسم ناديهم مزيدًا من تلك المواقف المؤطرة باسم السعودية والسعوديين. عندما رفضت بعثة الفريق النزول لأرض الملعب الإيراني بمدينة أصفهان لمواجهة فريقها سيباهان، قبل إزالة ثلاثة تماثيل رأسية في واجهة ممر دخول اللاعبين، للمقبور قاسم سليماني.
التعنت الإيراني في رفض الانصياع للأنظمة الدولية والقارية في منع استخدام الشعارات السياسية في الشأن الرياضي. كان يعتقد أن رجال السعودية ستحني مواقفهم مشاركة رياضية مهما كانت عواقبها. رغم سلامة الموقف الاتحادي الرياضي/ الوطني، قانونيًّا.
بل غادرت بعثة نادي الوطن الملعب إلى المطار. في رسالة واضحة إلى الاتحاد الإيراني وإدارة سيباهان: نحن السعوديين. نصنع المواقف على كافة الأصعدة.
يكفي الاتحاد إدارة وأنصارًا.. ردة الفعل الشعبية المحلية.. والعربية والإسلامية التي رصدتها كافة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. المؤيدة والمشيدة بموقفه الحازم.
أما الرسالة الأهم والأقوى.. التي يستوجب وصولها رسميًّا وإعلاميًّا وجماهيريًّا إلى الاتحاد القاري (التعس) سيئ المواقف والتعامل معنا كأندية تخوض مواجهاتها أمام الفرق الإيرانية ومنذ سنوات.
من يتذكر له موقفًا واحدًا مشرفًا أمام الانفلات الأمني والجماهيري في إيران. في كل موقعة تجمعنا بهم.
الأرشيف يعج بعشرات المقاطع المرعبة لما تعرضت له معظم أنديتنا. قديمًا وحديثًا. مع رئيس الاتحاد القاري السابق والحالي!
صورة مع التحية إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم.
الذي ننتظر منه موقفًا في بيان رسمي. دعمًا لموقف نادي الوطن.