يوم
للتاريخ
21 أكتوبر يومٌ تاريخي، يومٌ سيخلَّد في صفحات التاريخ، وسيروى للأجيال جيلًا بعد آخر. هو لن يكون يومًا عاديًّا لدى الشبابيين، بل سيصبح من أجمل الأيام والليالي، وستحفظه ذاكرة المشجع الشبابي الذي سيحضر هذا الحدث العظيم.
21 أكتوبر يومُ قص شريط افتتاح ملعب نادي الشباب رسميًّا. سيصبح فيه شيخ الأندية وكبير العاصمة أول ناد يحظى بملعب خاصٍّ، وسيخوض عليه أول لقاء رسمي أمام شقيقه الطائي. هذه المباراة ستشكِّل حدثًا تاريخيًّا واستثنائيًّا للشباب والشبابيين، وهو بالتأكيد ليس بحدث غريب علينا، فنحن في دولة العطاء والسخاء، دولة الرؤية، وتحت قيادة عظيمة لا تعرف كلمة المستحيل في قاموسها. إن ما نشاهده اليوم من تطورات متسارعة في رياضة وطني، يجعلني أفخر بأنني أحد أبناء هذا الشعب العظيم، وتحت قيادة عظيمة، حفظهم الله، ولاة أمرنا. اليوم ليس هناك مستحيلٌ في السعودية، بل واقعٌ، نعيشه وندركه. ما كنا نحلم به ونتمناه، نلمسه حقيقةً، وفي مقبل الأيام، بمشيئة الله، ثم برؤية حكيمة وقيادة ملهمة، ستعانق طموحاتنا عنان السماء، فنحن نعيش في مملكة العطاء، مملكة السخاء، مملكة القرار، مملكة العز والشموخ، مملكة الإنسانية، مملكة الحب، مملكة القلوب.
اليوم، تعيش رياضة وطني نهضةً كبيرةً، وتطورًا متسارعًا في ظل عرَّاب الرؤية وسيدها، سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله ورعاه. لحظةٌ تاريخيةٌ عندما أعلنت المملكة العربية السعودية عزمها الترشُّح لاستضافة كأس العالم 2034، المونديال الذي سيتوافق مع اكتمال أهم وأبرز المشروعات السياحية والاقتصادية في وطننا، في لحظات تاريخية، ستحظى بها مملكة العز والشموخ. كذلك استضافت ملاعبنا كأس السوبر الإيطالي، والسوبر الإسباني، وكأس العرب للأندية، وستنظِّم كأس العالم للأندية، وكأس آسيا 2027 للمنتخبات. أيضًا حظينا بأحداث رياضية متنوعة في مملكتنا الحبيبة في رياضات “فورمولا 1”، و”فورمولا E”، والمصارعة الحرة وغيرها من الأحداث الرياضية، التي أكدت للعالم أجمع أن مملكتنا قادرة على استضافة أي حدث رياضي مهما كان حجمه.
لقطة ختام:
ليس هنالك مستحيل بل واقع سنعيشه يا وطني.