تدهور
اللاعب فنيّا!
لا يوجد لاعب كرة قدم يستطيع أن يكون في مستواه الفني العالي نفسه طيلة مشواره الرياضي، فهناك محطاتٌ، يمرُّ بها، ويعاني خلالها فنيًّا، وهي من أصعب الأوقات التي يعيشها أي لاعب.
عندما ينخفض مستوى لاعب كرة القدم، يمكن أن تكون هناك أسبابٌ عدة، وعوامل تؤثر في أدائه، وإليك بعض الأسباب المحتملة لانخفاض مستواه:
- الإصابة والتعب البدني: قد يكون اللاعب يعاني من إصابة مؤلمة، أو تعب بدني نتيجةً للحمولة الكبيرة على الجسم بسبب البرنامج التدريبي غير المناسب لقدراته البدنية. في هذه الحالة، يحتاج اللاعب إلى فترة راحة كافية، وعلاج مناسب للتعافي واستعادة قوته البدنية.
- الضغوط النفسية: قد يتعرَّض اللاعب إلى ضغوط نفسية، مثل الضغط من المدربين، والتوقعات العالية من الجماهير، إلى جانب الضغوط الشخصية. يمكن أن تؤثر هذه الضغوط في ثقة اللاعب وتركيزه، ما يؤدي إلى انخفاض مستواه، ويجب على اللاعب أن يتعامل مع هذه الضغوط، وأن يعمل على استعادة ثقته في قدراته من خلال تعزيز ثقته في نفسه.
- نقص التدريب والتحضير: يمكن أن يكون هناك نقصٌ في التدريب الجسدي والتحضير الفني. يحتاج اللاعب إلى العمل على تطوير مهاراته وقدراته التكتيكية من خلال ممارسة التدريب الجاد والمنتظم.
لا يبقى إلا أن أقول:
يلعب الجهاز الفني والإداري دورًا مهمًّا في استعادة اللاعب ثقته في نفسه، وعودة مستواه الفني، ويجب أن يكون هناك تواصلٌ وتشاورٌ فاعلٌ بين اللاعب والجهاز الفني لتحليل أدائه، ومعرفة النقاط التي يحتاج إلى التحسين فيها. يجب أن يدعم الجهاز الإداري اللاعب، ويوفر له المساندة النفسية، والتحفيز اللازم للعودة إلى مستواه المعتاد.
وتقع على اللاعب مسؤوليةٌ كبيرةٌ من خلال الالتزام خارج الملعب بالنوم المبكر، وعدم السهر، والاهتمام ببرنامج غذائي صحي، إذ إنَّ لهذه العوامل التأثير الإيجابي في أدائه داخل المستطيل الأخضر.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.