شباب
الأولويات
ليلة عن ألف ليلة وليلة. ليلة استثنائية. ليلة من أجمل الليالي التي عاشها الشبابيون. ليلة كانت أشبه بالعرس والكرنفال العالمي.
حضر الافتتاح رجالات الشباب ورؤساؤه السابقون ولاعبوه وإعلامه ومحبوه. التفافة لم يعشها نادي الشباب منذ سنوات طويلة. كما حضرت الافتتاح شخصيات رياضية وفنية وغيرها من الأسماء البارزة من مختلف الميول والمجالات ليقدموا التهنئة والتبريكات للشبابيين بمناسبة افتتاح هذه الجوهرة التي حظي بها نادي الشباب.
ليلة تاريخية. ليلة ستخلد بسماء الرياضة السعودية. عاش الشبابيون أجمل الليالي واللحظات عندما التقوا برجالات الشباب ولاعبيه السابقين الذين خدموا نادي الشباب. تحفة فنية ومزار رياضي بمواصفات عالمية حظي بها نادي الشباب وجماهيره كأول نادٍ بالمملكة يحظي بملعب خاص. وهذا إنما يدل على شيء واحد وهو إثبات أولويات نادي الشباب التي تسجل بتاريخه إذ يعدّ نادي الشباب أول نادٍ يحقق هاتريك دوري. وأول نادٍ يلعب مباراتين في يوم واحد. وهو أول نادٍ يجمع جميع البطولات المحلية بمختلف مسمياتها في خزائنه. نادي الأولويات متعود على الأولويات على ما شاهدناه من جمال وأجواء رائعة لا ننسى بأن هناك من كان له الفضل بعد الله لنرى هذه الأجواء الإيجابية بين الشبابيين. كلمة السر كانت لدى شخصية استثنائية جعلتنا نشاهد هذه الالتفافة الرائعة والحضور المشرف في يوم الافتتاح. هذه الشخصية الاستثنائية التي حظي بها نادي الشباب دون غيره. الشخصية التي أجمع جميع الشبابيين على حبها. الشخصية التي وقفت وحاربت حتى أعادت ناديها إلى أحضان محبيه. مهما نتحدث عن هذه الشخصية نعجز أن نوفيها حقها. مهما تحدثنا وكتبنا فسنبقى عاجزين. هذه الشخصية التي لا بد أن تُذكر فتشكر. ويعرفها الجميع فهو الرمز صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن تركي. هذا الرمز الذي وقف وقفات للتاريخ حتى جعلنا نرى ما رأيناه من التفافة جميلة في يوم الافتتاح. وهو من كان له الفضل بعد الله على هذه الالتفافة الرائعة بين جميع الشبابيين. كلمات الشكر والثناء لا توفي رمز الشبابيين حقه مهما تحدثنا عنه فنحن أمامه عاجزون.
لقطة ختام
ليس بملعب ويمبلي وليس بملعب البرنابيو بل ملعب عرين الليوث