2023-10-30 | 23:41 الكرة السعودية

ضمن قائمة مرشحي أفضل مدرب آسيوي النهائية
سعد الشهري ينافس مدربي المونديال

سعد الشهري المدرب السعودي يتوسط الأسترالي جراهام أرنولد والياباني هاجيمي مورياسو مدربي أستراليا واليابان (أرشيفية)
الرياض – أحمد مختار
مشاركة الخبر      

ينافس سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 23 عامًا، على جائزة أفضل مدرب في آسيا، بعد إعلان الاتحاد الآسيوي في وقت سابق إدراج اسمه ضمن قائمة المرشحين النهائية للحصول على الجائزة، رفقة الياباني هاجيمي مورياسو والأسترالي جراهام أرنولد.
وتواجد المدرب السعودي سعد الشهري في القائمة النهائية لجائزة أفضل مدرب، وفقاً لاختيارات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بصفته مدربًا للمنتخب السعودي تحت 23 عامًا.
ويعد سعد الشهري الإسم الوحيد بين المرشحين الذي لا يقود منتخب صف أول أو حتى فريق أول بين جميع المرشحين، مقارنة بالمدرب الياباني هاجيمي مورياسو الذي قاد منتخب بلاده للتأهل إلى منافسات دور الـ16 في نهائيات كأس العالم 2022، بعد الفوز على ألمانيا وإسبانيا في مرحلة المجموعات.
كذلك تواجد أيضاً الأسترالي جراهام أرنولد الذي تولى تدريب منتخب أستراليا في نهائيات كأس العالم، ووصل إلى منافسات دور الـ16، قبل الخسارة أمام منتخب الأرجنتين بنتيجة «1-2».
وحقق المدرب سعد الشهري نجاحات واضحة خلال عام 2022 مع المنتخب السعودي تحت 23 عاماً، بعد الفوز ببطولة كأس آسيا للمنتخبات في أوزبكستان، بالإضافة إلى بطولة كأس اتحاد غرب آسيا التي نظمت في مدينة جدة.
وقاد المدرب سعد الشهري، فنيًا، 70 مباراة تدريبية رسمية طوال مسيرته، حقق خلالها 35 انتصاراً مع 17 تعادلاً، وتلقى الخسارة في 18 مباراة، كما قاد منتخب السعودية في أولمبياد طوكيو لكنه ودع المنافسات من مرحلة المجموعات.
وتشمل إنجازات سعد الشهري أيضاً أنه اعتمد بشكل كامل على اللاعبين المحليين في تشكيلة المنتخب السعودي تحت 23 عاماً، من خلال الرهان على الأسماء الشابة والصغيرة التي لم تسبق لها خوض تجربة الاحتراف على نطاق واسع، بعكس ما حدث مع منتخبي اليابان وأستراليا، بتواجد عدد كبير من المحترفين في كل منتخب تحت قيادة الثنائي التدريبي هاجيمي مورياسو وجراهام أرنولد.
هذا وسبق للمدرب سعد الشهري أيضاً قيادة منتخب السعودية تحت 20 عاماً، بالإضافة إلى تدريب فريق الاتفاق خلال موسم 2017-2018، قبل أن يتولى قيادة المنتخب السعودي تحت 23 عاماً، ويحقق إنجازات ملموسة بالتأهل إلى أولمبياد طوكيو لكرة القدم للمرة الثالثة في التاريخ، بعد مشاركتي لوس أنجلوس وأتالانتا، ثم تحقيق لقب كأس آسيا تحت 23 عاماً وبطولة غرب آسيا، مما جعله ضمن قائمة المرشحين للحصول على جائزة أفضل مدرب آسيوي في إنجاز يحسب للمدربين الوطنيين والكرة السعودية ككل.