واكبوا
التطورات
في ظل التطورات التي تعيشها رياضتنا اليوم على كافة الأصعدة إلا أنه ما زال هنالك بكل أسف من يرفض التطور ومواكبة الحدث الذي نعيشه الآن.
سأتطرق في مقالي اليوم لبعض لجان الاتحاد السعودي التي ما زالت نائمة في سبات عميق، ولم تواكب التطورات المتسارعة التي تحدث ونعيشها الآن، متى تتعلم لجاننا الموقرة وتطور من عملها وكوادرها العملية التي أصبحت للأسف مثارًا للشك والتأويل بعد كل حدث؟
كل ما نتمناه وكل ما نبحث عنه اليوم هو أن نشاهد عملًا واضحًا وملموسًا على أرض الواقع، وأخص بحديثي هذا على وجه التحديد لجنة الحكام التي ما زالت مثارًا للشك في كثير من الأمور، ومن أهمها اختياراتها لطواقمها التحكيمية التي تدير المباريات، إلى متى ولجنة الحكام لا تكلف طواقم تحكيم نخبوية في إدارة اللقاءات؟، إلى متى والشارع الرياضي يشاهد في كل جولة حديثًا يثار تجاه لجنة الحكام وطواقمها التحكيمية؟
إلى متى والأندية تصدر بيانات تشتكي من الأضرار التي تقع على أنديتها من سوء لجنة الحكام واختياراتها لطواقهما التحكيمية؟
إلى متى ونحن نشاهد مثل هذه الأحداث المتتالية وهذا السوء الذي يحدث بعد كل جولة، إلى متى والحكم المحلي مثار جدل؟
نحن لسنا ضدهم بل نحن معهم داعمين ومساندين، وكم نتمنى أن نشاهد طواقمنا المحلية تكون حاضرة بأقوى الدوريات العالمية، فنجاح الحكم المحلي نجاح لنا جميعًا، كم هو جميل ورائع عندما نشاهد الحكم المحلي حاضرًا وموجودًا بالدوريات الكبرى كالدوري الإنجليزي أو الدوري الإسباني أو الدوري الإيطالي أو دوري الأبطال أو كأس العالم للمنتخبات أو كأس العالم للأندية، كم سنكون فخورين بهم ونحن نشاهدهم يطلقون صافرة البداية أو صافرة النهاية بأحد هذه الدوريات العالمية الكبرى كم نتمنى ونتمنى، ولكن لن يفيد التمني إذا لم يطور الحكم المحلي من قدارته التحكيمية لكي يكون حاضرًا وموجودًا ومسجلاً اسمه بمثل هذه الأحداث العالمية.
رسالة إلى لجنة الحكام أتمنى أن تساعدوا وتطوروا من قدرات طواقمنا المحلية وتجعلون لهم برامج ودورات مكثفة سواء دورات داخلية أو خارجية فنجاح الحكم المحلي نجاح لنا جميعًا.