(رغم
الظروف)
شباب بيسكان بدأ بالتعافي شيئًا فشيئًا، فمنذُ تولي المدرب بيسكان زمام الأمور بنادي الشباب بدأت تظهر شخصية المدرب على اللاعبين، وبدأ اللاعبون يقدمون كل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر، وظهروا بصورة مغايرة ومختلفة رغم الظروف المتنوعة والصعبة.
خاض المدرب بيسكان وكتيبته لقاءات مهمة ومصيرية خلال الأيام الماضية، وأثبت تفوقه وعلو كعبه ونجاحه، حيث نقل فريقه للدور القادم من بطولة كأس الملك من أمام شقيقه نادي الفتح، كما التقى نادي الشباب بشقيقه نادي الاتحاد بطل الدوري الموسم الماضي، النادي المدجج بالنجوم العالميين، وفي مقدمتهم اللاعب العالمي كريم بنزيما وكانتي، وغيرهما من الأسماء العالمية، وأثبت بيسكان وكتيبته تفوقهم على نادي الاتحاد المدجج بالنجوم العالميين بمستوى ونتيجة رغم الظروف الخانقة التي مر بها نادي الشباب، إلا إنه لم يستسلم ويرمى المنديل، وهذا ما تعودناه على شيخ الأندية منُذ تأسيسه.
فشيخ الأندية النادي الذي ولد بطلًا من رحم المعاناة لا يضاهي جمال شباب بيسكان إلا جمال مدرج الليوث، المدرج الذي أثبت للجميع بأنه مدرج مختلف، مدرج جميل، مدرج طاغٍ، مدرج ملفت، مدرج ثبت بالانكسارات قبل الانتصارات، مدرج وقف في عز الأزمات والانكسارات، مدرج أثبت للجميع بأنه لا خوف على ناديهم، وهم خلفه ووقوده الحقيقي الذي يستمد شيخ الأندية قوته من هذا المدرج العظيم، مدرج رد وكان ردة مؤلمًا وقاسيًا على كل من يشكك بجماهيره وشعبيه شيخ الأندية وكبيرها.
مهما نتحدث ونتحدث عن هذا المدرج الوفي والعظيم لن نوفيه حقه، مهما نكتب ونتحدث عنه لن تكفي الكلمات والجمل ولن نعبر عما بداخلنا عن هذا المدرج الذي كلما شككوا به زاد عنفوانًا وقوة، ولا ننسى كذلك، فهنالك من يناصف جمال شباب بيسكان وجمال مدرج شيخ الأندية، هذا الجمال الذي نشاهده اليوم، وهو جمال العمل الذي يقدمه المركز الإعلامي بنادي الشباب بقيادة المخضرم تركي الغامدي وطاقم عمله الجميل، الذين جعلوا المركز الإعلامي بنادي الشباب مختلفًا ويحتذى به من قبل المراكز الإعلامية العالمية التي بدأت تسير خلف ما يعمله المركز الإعلامي بنادي الشباب.