Grande Cristiano

‏منذ أن وطأت أقدام رونالدو الملاعب السعودية ورياضتنا حديث العالم، لما لا وهو اللاعب الأكثر شهرة على كوكب الأرض، أرقام تتكسر تباعًا بعد (عاجل)، واهتمام في كل مواقع التواصل.
كريستيانو رونالدو دوس سانتوس أفيرو هذا هو الاسم الرباعي لمن أعاد اكتشاف كرة القدم في العالم (تاريخيًا وجغرافيًا) على طريقة مواطنه فاسكو دا غاما الذي اكتشف الطريق البحري إلى الشرق لولا أنه بالسحر قرصان قلوب لا قرصان بحر. البرتغال ومنذ وجودها عاشت عصرين، عصر الاكتشاف وعصر رونالدو، بل إن هذا الفتى أصبح بوابة الدخول (لويكيبيديا) بلاده التي نجحت في (استعمار) نصف العالم، ولم تستطع مجاراة أحد مواطنيها في استعمار كل عقول العالم. رونالدو وبعد التدقيق هو (بشري) ولكنه خالف كل قواعد القدرات البشرية في التحمل والارتقاء والرغبة والتمرد على قوانين الفيزياء، وقهر وتحويل الجاذبية إليه (صعودًا) والمنافسين (شهودًا).
كريستيانو الإنسان هو ذات النجم العظيم الذي بحث عن بائعة (البرجر) ليبادلها الوفاء وهو ذات الدون صاحب المبادئ الذي رفض ركلة جزاء (أُجاج) وهو ذات المتواضع الذي ربط حذاء زميله لتلقيه العلاج.
أن يدفع كريستيانو إعلاميًا لا ينتم للنصر إلى كتابة هذه الأسطر لهو دليل أن هذا النجم ينتزع الإنصاف ولا يطلبه، بل أنه أصبح مقياسًا (للمهنية)، لويًا للأقلام والرؤوس وقمعًا لضعاف النفوس. عزيزي الإعلامي والمشجع هل تخيلت أن تقرأ تشكيلة ناديك والدون داخلها؟، هل استوعبت نقاش شركاء الانتماء عما فعل الدون؟ أعتقد أنك تعيش الحلم، فوجود كريستيانو بطولة ومجد قل من يطوله.
عزيزي القارئ إليك قائمة بالخمسة أندية الأوفر حظًا على مستوى العالم، التي حظيت بشرف وجود الأعظم في صفوفها؟ (سبورتينغ، واليونايتد، والريال، واليوفي، والنصر) شرف فخر وحصر.
فواتير
(مطار ماديرا) والذي أطلق اسم الدون عليه من أخطر المطارات في العالم، نظرًا لوقوعه بين الجبال الشاهقة، ولعل هذا يفسر معاناة اللاعبين ارتقاءً مع صاروخ ماديرا. أرجو العذر.. حاولت أن أرفق أرقام النجم كريستيانو ولم أستطع لضيق المساحة، إذ لا يمكن حصر (المجلدات) داخل سطر، وعليه سوف أكتفي بالقول أن المعلقات أصبحت إحدى عشرة.