أغلى
الكؤوس
من سيبتسم له الحظ هذا الموسم ويكون البطل؟ من سيحظى بهذه البطولة التي تعدّ هي الأجمل والأغلى؟ البطولة التي يترقبها الجميع ويتمنى أن يحظى بها ويكتب اسمه في سجلات الأبطال ويكتب لموسمه النجاح.
بطولة أغلى الكؤوس، البطولة التي يتمناها الجميع ويسعى جاهدًا من أجل الحصول على لقب هذه البطولة التي تحمل اسمًا غاليًا على الجميع، وهى بطولة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، دائمًا ما تكون مباريات الكؤوس ذات طابع مختلف ولا يمكن التنبؤ بنتائجها، ودائمًا ما نشاهد مفاجآت إما بخروج من المنافسة مبكرًا أو بتحقيق لقب. ولنسلط الضوء أكثر على هذه البطولة الغالية لا ننسى بأنه في أواخر نسخ لهذه البطولة شاهدنا أبطالًا لهذه الكأس الغالية. لم نكن ندرك بأن هذه الأندية قادرة على تحقيقها.
حضرت هذه الأندية رغم الفوارق الفنية والمالية والعناصرية الكبيرة بينها وبين الأندية الكبيرة فسطرت وكتبت اسمها من بين الأبطال الذين حظوا بهذه الكأس الغالية وسجلوا تاريخًا لا يمكن تجاهله في يوم من الأيام. لا ننسى السنوات الماضية بأن الأبطال في أواخر خمس نسخ لهذه البطولة هم نادي التعاون ونادي الفيحاء ونادي الفيصلي الذين حضروا وقاتلوا من أجل تحقيق هذا اللقب الغالي.
مباريات خروج المغلوب دائمًا ما تكون صعبة وتلعب على جزئيات بسيطة ومعقدة ولا يستطيع أن يتجاوز مثل هذه المباريات إلا الأندية المهيأة نفسيًا ومعنويًا قبل خوض أي مواجهة في مباريات الكؤوس فمثل هذه المباريات تكُسب لا تلعب. البحث عن النتيجة أهم من البحث عن المستوى.
فما يحدث في مباريات خروج المغلوب ليس بأمر جديد، فالأحداث متشابهة وتحدث في جميع دوريات العالم وفي مقدمتها الدوري الإسباني والدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي وغيرها من الدوريات الكبرى.
اليوم وفي ظل التطورات التي تعيشها أنديتنا ليس هناك نادٍ قادر على تجاوز نادٍ آخر إلا بعد تقديم لاعبيه كل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر، فكرة القدم تعطي من يعطيها وتنصف من يقاتل من أجلها فقط.