قاعدة
الثلاث دقائق
الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدَّث عن ملخص كتاب “قاعدة الثلاث دقائق” لـ “برانت بنفيديك”. يقول المؤلف:
يقدم كتاب “قاعدة الثلاث دقائق” عديدًا من النصائح العملية لتحقيق التحسين الشخصي. إليك بعض النصائح الرئيسة التي يقدمها الكتاب:
ـ تحديد هدف محدَّد وصغير: اختر هدفًا صغيرًا ومحدَّدًا، يمكن تحقيقه خلال ثلاث دقائق فقط. تحديد هدف صغير، يجعله أكثر قابليةً للتحقيق، ويعزِّز الشعور بالتحفيز والإنجاز.
ـ جدولة الثلاث دقائق: قم بتحديد وقت محدَّد في يومك لتخصيص الثلاث دقائق الخاصة بك. بوضع جدول زمني لهذه الثلاث دقائق، يمكنك ضمان أنك ستلتزم بها بانتظام، وتجعلها جزءًا من روتينك اليومي.
ـ المثابرة والاستمرارية: قم بالتزام دائم ومنتظم، ولا تتوقف بسبب التحديات، أو الانزعاجات الصغيرة. بالاستمرار في تكرار الثلاث دقائق، ستبدأ في بناء عادة إيجابية قوية.
ـ تقييم التقدم: قم بتقييم تقدمك بانتظام. انظر إلى الأهداف التي حققتها خلال الثلاث دقائق، وقم بتقييم تأثيرها في حياتك.
ـ التوسع والاستكشاف: بمرور الوقت، قد تشعر برغبة في زيادة الفترة الزمنية المخصَّصة للتحسين الشخصي. بمجرد أن تشعر بالراحة في تحقيق الثلاث دقائق، قد ترغب في زيادتها إلى خمس دقائق، أو عشر دقائق. استكشف حدودك، وتحدَّ نفسك للنمو والتطور.
لا يبقى إلا أن أقول:
هذه بعض النصائح العملية التي يقدمها كتاب “قاعدة الثلاث دقائق” لتحقيق التحسُّن الشخصي. تذكَّر أن الفكرة الرئيسة هي الاستفادة من وقت قليل يوميًّا للتركيز على هدف صغير، وتحقيق تغيير إيجابي تدريجي في حياتك.