تغريدات
الطائر الأزرق
تغريدات تويتر (x) في الأيام الماضية متنوعة، ولم يتسيّدها موضوع واحد، مع بقاء القاعدة التي تقول كل شيء يختفي في تويتر عدى كرة القدم فهي ثابتة. في مقال اليوم اخترت مجموعة من التغريدات التي أعجبتني. أبدأ بتغريدة للكاتبة أمل الحارثي، تغريدة جعلتني سعيدًا بعد قراءتها، فمن السعادة أن تقرأ ما يرشدك نحو الصحيح، أو يعبر عن فكرتك التي لم تعرف كيف تقولها أو تكتبها، أمل غردت بلسان عالمة اجتماع وليس كروائية فقط (لقد تعلمت مبكرًا أن أكثر من لديهم قابلية للتخلي عن مبادئهم هم عبيد الرفاهية..
ولهذا قمت بخفض سقف الحياة واخترت البساطة برغبة واقتناع.. اليوم أنا أشعر أنني أكثر حرية من أي وقت مضى.. نصيحة لكل شاب (وصبيّة).. لا تعتد على الرفاهية.. جربها مرة من فترة لأخرى لكن لا تجعل منها أسلوب حياة، حتى لا تصبح خسارتها أغلى من خسارة نفسك). تغريدة رياضية أعجبتني غرد بها حساب (دمجه) بعد مباراة أرسنال وليفربول، محمد صلاح سجل التعادل بهدف رائع. التغريدة جاءت بعد الهدف مباشرة (صلاح صار زي روبن الهولندي.. تعرف اللي بيسويه لكن ما تقدر تمنعه). ضيف فهد غرد عن دافع النجاح عند البعض، وأعرف أكثر من شخص كان دافعهم الذي غرد عنه ضيف (في مرات تكون دوافعنا إغاضة من توقع أننا لن ننجح). يظهر أن الملاكم الروسي مورات جاسييف ذو ظل خفيف، ولديه حس فكاهة، حساب روائع الأدب العالمي نقل ما قاله مورات (الملاكمة أنقذت حياتي، ذات مرة هجم على منزلي عصابة مسلحة مكونة من خمس أشخاص كبار الجثة وأنا كنت في النادي أتمرن). حساب العقل الجريء أيضًا اقتبس مقولة، في المقولة يتضح لنا ضررًا واحدًا من أضرار الكذب، لكنه الضرر الأكثر فداحة، (فريدريك نيتشه: لست حزينًا لأنك كذبت عليّ يومًا، أنا حزين لأني لن أستطيع تصديقك بعد اليوم). في الأيام الماضية تداول المغردون ما قاله رئيس منظمة الصحة العالمية عن انتشار متحور جديد لفيروس كورونا (JN1) ومع أن رئيس المنظمة قال إن المتحور شديد العدوى، ومراوغ، وطلب من الناس البقاء في منازلهم وأخذ اللقاحات، إلا أنه لم يهتم أحد، حتى أن أحدهم علق (هذا متحور وإلا ميسي؟). صلاح غرد عن خيبة الأمل، والخطأ في الحسابات، وإهدار المشاعر فيمن ظننته أهلًا لها (ثم تكتشف أنهم كانوا خطتك الوحيدة للحياة، وكنت خطتهم البديلة للترفيه!).