«إلى متى يا قناتنا الناقلة؟!»
ليست المرة الأولى وليست المرة الثانية ولن تكون المرة الأخيرة ما حدث من القناة الناقلة لأحداث الدوري السعودي للمحترفين من تجاهل للمدرج الشبابي للأسف لا يمت للعمل الاحترافي بصلة.
ما حدث من تجاهل للمدرج الشبابي من القناة الناقلة أمر لا يجعلنا نلتزم الصمت فتكررت مثل هذه التجاوزات والأحداث كثيرًا تجاه المدرج الشبابي دون غيره.
حاولنا التجاهل وإيجاد المبررات لهم في الأحداث السابقة الماضية وخلقنا لهم مزيدًا من الأعذار في كل مرة ولكن تكررت تجاوزاتهم كثيرًا تجاه المدرج الشبابي دون غيره مما جعلنا نشك في أن ما يحدث هو أمر مستقصد للمدرج الشبابي دون غيره.
اليوم حان الوقت لوضع النقاط على الحروف وكشف جميع الأوراق التي على إثرها يمكننا أن نخاطب المسؤول الأول بالقناة الناقلة عن هذه التجاوزات التي حدثت بالماضي والتي ربما ستحدث مستقبلًا بحق مدرج عظيم مثل مدرج نادي الشباب.
إلى سيدي المسؤول بالقناة الناقلة لأحداث دورينا هناك تساؤلات يطرحها الإعلام الشبابي وكذلك المشجع الشبابي العاشق
لناديه لماذا كل هذا يحدث للمدرج الشبابي دون غيره؟! لماذا تتجاهلون جمال المدرج الشبابي وتحاولون إخفاءه عن المشاهد؟! لماذا كل هذا التفاوت والتباين بين مدرجات الأندية؟ لماذا يحدث كل هذا مع محبي عشاق شيخ الأندية!؟
إلى القناة الناقلة لدورينا اليوم نخاطبكم ونحن على يقين تام بأن الأخطاء هي جزء من العمل وبأن ما حدث هو خطأ لم يكن مستقصدًا من قبلكم وما زلنا لحد هذه اللحظة نلتمس لكم الأعذار ونحاول أن نخاطبكم لتلافي هذه الأخطاء مستقبلًا والتي ربما على إثرها ستنعكس سلبًا على عملكم.
نعاتبكم اليوم عتب المحبين الذين يرغبون لكم مزيدًا من النجاح ولكن كونوا على يقين تام وثقة مطلقة بأن النجاح لا يأتي إلا بجهد مضاعف وعمل جميل يرضي الجميع.
لا يلام المشجع الشبابي عندما يشتاط غضبًا فمن حقه أن يشاهد مدرجه بالصورة الحقيقية التي لا بد أن تظهر للجميع.
لقطة ختام:
عندما نعاتبكم لا تعتقدون أننا كارهون لكم فنجاحكم اليوم هو نجاح لنا جميعًا.