لا تقلق وبادر لنجاحك!
الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن ملخص كتاب «علاج القلق» المؤلف روبرت ليهي:
«يبدأ الكتاب بتوضيح أن القلق هو حالة شائعة يمكن أن يعاني منها الناس في حياتهم اليومية، ويؤثر على الجوانب النفسية والجسدية والاجتماعية. يقدم الكتاب فهمًا عميقًا لطبيعة القلق وأسبابه المحتملة.
ثم يقدم الكتاب مجموعة من الأساليب والتقنيات للتعامل مع القلق. يركز على أهمية التنفس العميق والاسترخاء كوسيلة للتخفيف من التوتر وتهدئة العقل. كما يشدد الكتاب على أهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني المنتظم في تحسين الحالة النفسية.
بالإضافة إلى ذلك، يستعرض الكتاب تقنيات التفكير الإيجابي وكيفية تحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية. يشجع الكتاب أيضًا على تطوير مهارات إدارة الوقت والتخطيط الجيد للمهام كوسيلة للتقليل من القلق الناجم عن الضغوط اليومية.
وفي النهاية، يقدم الكتاب استراتيجيات للتعامل مع القلق على المدى الطويل. يشجع القراء على البحث عن الدعم الاجتماعي والتحدث مع الأشخاص الموثوق بهم، وإذا لزم الأمر، يوصي بالاستعانة بمساعدة متخصصين مثل المعالجين النفسيين».
لا يبقى إلا أن أقول:
إن أنماط القلق تختلف من شخص إلى آخر، فالبعض يقلق بشأن المال، والبعض الآخر يقلق بشأن العلاقات، والبعض يقلق بشأن الصحة، لذا كلُّ إنسان لا بد أن يختبر نفسه في أكثر الأمور التي يقلق بشأنها وتؤثر في جوانب حياته، لأنك حين تحدِّد ذلك يمكنك أن تعرف نقاط ضعفك.
وهناك نوع من القلق يعتبر مثمرًا وجيِّدًا، وهو الذي يساعدك على حل المشكلات واتخاذ إجراءات احتياطية للأزمات، فلكي تجعل قلقك أكثر فاعلية عليك أن تميِّز بين القلق المثمر والقلق العقيم.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.